أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة د. عبدالمحسن المدعج أن "اللائحة التنفيذية لقانون المشروعات الصغيرة في مراحلها الاخيرة، وستقر قريبا، وستكون الامور مبشرة".

Ad

وقال المدعج، في تصريح صحافي، عقب افتتاحه سوق السبت المفتوح للشباب الكويتي، إن "المشروعات الصغيرة تعتبر محفظة وطنية، تهدف إلى تسهيل الامور المالية للشباب الكويتي، وربطها بما هو متاح الآن من امور تسهل لهم من ناحية القسائم الصناعية والانشطة التي اشتروها والاسواق المفتوحة، وكل هذه الامور ستكون عبارة عن سلسلة من المشاريع تصب في مصلحة اصحاب المشاريع الصغيرة".

وعن القرارات المرتقبة في ما يتعلق بالدعم المقدم للمواد الانشائية، والبالغة قيمته 30 دينارا، والتي اقرها مجلس الامة مؤخرا أضاف: "هي في مراحلها الاخيرة، واتفقنا مع الاخوة النواب ان تتم في غضون ثلاثة أشهر، وقد انتهى منها شهر ونصف، واتوقع أن تعلن خلال اسبوعين"، مشيرا إلى ان "هناك بعض الامور التي تم تعديلها لمصلحة المستحقين للسكن".

أسواق المال

وحول قانون أسواق المال زاد المدعج: "إنه كأي قانون آخر يجب ان تظهر هناك مثالب واختلافات في وجهات النظر، ويجب ان تكون هناك بعض القضايا التي ينبغي اعادة النظر فيها، لكن علينا التأني في دراسة ما يقدم الينا من اقتراحات، وسنعمل مع الاخوان في المجلس في سبيل تنقيح الشوائب".

وتابع: "لا استطيع القول إنني مع او ضد هذا الامر الا بعد الوقوف على هذه التشريعات وقراءتها مع المستشارين والتباحث فيها، سواء كان في هيئة سوق المال أو اروقة الوزارة، والقانون ليس مشرعا لشخص او اشخاص، بل هو مساحة للعاملين في سوق اوراق المال، وعلينا ان نخرجه منقحا".

وبشأن اللجنة الوطنية لحماية المستهلك وقانونها شدد على ان "ثمة بعض القضايا الهامشية التي تم تقويمها، ونتوقع في الجلسات المقبلة القريبة لمجلس الامة ان يتم اقراره، وهو على جدول اعمال المجلس". وحول شركة البورصة اردف انها في طريقها الى الاعلان، و"هذا امر يتطلب ايضا اجراء بعض الامور في هذا المشروع وكل هذا في مساره الصحيح".

وعما اذا كانت الوزارة ستشهد تدويرات استدرك: "انا لا استطيع الجزم، لكن استطيع القول إن هناك بعض التنقلات البسيطة التي تساعد في دعم عجلة العمل في الوزارة".

انطلاقة تنموية

وفي ما يتعلق بالسوق المفتوح ذكر المدعج: "هذه مناسبة تستحق ان نعلن فيها افتخارنا بهذه المجموعة من الشباب الكويتي المبدعين، وبمن يحاول ان يطور عمله وامكاناته في سبيل المشاركة في تنمية هذا البلد"، مضيفا: "اذا كانت هناك انطلاقة تنموية فلا شك انها تكون مغلفة بالشباب والمجتهدين الذين بدونهم وبدون المبدعين لن يكون هناك تنمية".

واستطرد: "علينا تهيئة البيئة السليمة للشباب، وان ندعمهم، وهذا امر غلف الآن بمجموعة من التشريعات، والمشاريع التي ظهرت في الآونة الاخيرة كلها في سبيل حفظ بيئة طبيعية للاعمال الصغيرة، والدفع بحركة الشباب وابداعاتهم الى الامام".

وتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في هذه الاحتفالية الاولى المتمثلة في افتتاح سوق السبت المفتوح لكل من لديه ابداع او اي نشاط صغير، داعيا الى المزيد من المشاركة في هذا اليوم، مؤكدا ان هذه الامور ستستمر وتعمم على كل المحافظات الكويتية مستقبلا.