أسئلة صادمة تطرحها سمر يسري حول الحياة الخاصة لضيوفها لا تتوقف طوال ثلاثين حلقة في برنامجها {ليلة}، تطلق قذائفها في وجه ضيوفها، لا تخجل من طبيعة الأسئلة وتتوقف عند نقاط يعتبرها ضيوفها حمراء، واثقة بأن جرأتها هي ما يميزها عن غيرها من مقدمي البرامج الحوارية في الشهر الكريم.

Ad

جوانب من الحياة الشخصية للضيوف، ما فعلوه في الماضي وعلاقاتهم بالمرأة والسهرات، أسئلة مباشرة بصيغة واضحة لا تقبل تأويلاً أو تفسيراً من الضيف، تنتظر رداً حاسماً بنعم أم لا، تذكر ضيوفها بماض يعتقدون أنه فات، لكن صراحتها تجعلهم يتذكرون لحظات ربما لا يريدونها.

الانتقادات التي تتعرض لها سمر مع كل برنامج جريء تجعلها تزيد من جرأة أسئلتها وفكرة برنامجها، لكن هذه المرة تتجنب الحديث في الحاضر وتركز على الماضي الذي لم يعد ضيوفها يتحدثون عنه في إطلالاتهم التلفزيونية، مفضلة استضافة نجوم في مجالات مختلفة: فن ورياضة وسياسة.

لا تتوقف سمر عند ارتباك ضيوفها، تحاول إخراج الحقائق منهم، لا تسمح بالحلول الوسطية، تستغل مفاجأتهم في بعض الأسئلة لتخرج إجابات غير تقليدية وصادمة أحياناً، تحافظ على انفعالاتها، لا تفاجأ بإجابات الضيوف عن أسئلتها، بينما تعطي نفسها حق إدارة الحوار، ولا تسمح للضيف بأن يغير دفته في الاتجاه الذي يريده.

رغم أن كثيرين يرون أن برنامجها لا يناسب، في طبيعته، شهر رمضان بسبب نوعية الأسئلة التي تطرحها، لكنها نجحت في إثارة الجدل من الحلقة الأولى، بينما زادت الإعلانات عن البرنامج بشكل لافت مع استمرار عرضه.