«الصحة» تعتمد رفع المستوى الوظيفي للكويتيين

• تطلق حملة للتوعية بأخطار الأدوية المهربة والمزيفة الجمعة المقبل
• عمر: تجارة الأدوية المزيفة تمثل 10% من إجمالي صناعات الأدوية عالمياً

نشر في 05-02-2014
آخر تحديث 05-02-2014 | 00:04
بينما تطلق وزارة الصحة حملة للتوعية بأخطار الأدوية المهربة والمزيفة في مجمع الأفنيوز يوم الجمعة المقبل، اعتمدت قراراً برفع المستوى الوظيفي للكويتيين العاملين في مجالات وتخصصات إدارية.
اعتمدت وزارة الصحة قراراً برفع المستوى الوظيفي للعاملين فيها من الكويتيين العاملين في مجالات القانون والمحاسبة (حملة البكالوريوس)، وحملة دبلوم المحاسبة (بنوك- تأمين- محاسبة)، والموظفين الكويتيين العاملين في مجالات الإحصاء ونظم المعلومات، والخدمة الاجتماعية، والتطوير الإداري في وظائف الترجمة والتفتيش الإداري والوظائف الاقتصادية.

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الإدارية رئيس اللجنة المشكلة لرفع المستوى الوظيفي للعاملين الكويتيين مرزوق الرشيدي، إن «هذا القرار الذي اتخذه وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي جاء إيماناً من وزارة الصحة بتطوير العمل الإداري وتحفيز العاملين فيها»، مشيراً إلى أنه تم اعتماد البدلات والمكافأة اعتباراً من 31 ديسمبر الماضي، لافتاً إلى أن الوزارة أرسلت صورة القرار إلى المناطق الصحية والأقسام التابعة لها لتنفيذه، وذلك وفقاً للنظم واللوائح المشار إليها بقرار مجلس الخدمة المدنية التي نظمت قواعد رفع المستوى.

أدوية مهربة

وفي موضوع منفصل، أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والأجهزة الطبية د. عمر السيد عمر إطلاق حملة توعية تثقيفية لقطاع شؤون الأدوية، بهدف حماية صحة وأرواح المجتمع الكويتي من الأدوية المهربة والمزيفة، التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين والمقيمين.

 ولفت إلى تنظيم حملات تثقيفية تجعل المستهلك يعي بنفسه مخاطر استهلاك الأدوية المزورة، مؤكداً أن الحملة ستبدأ يوم الجمعة المقبل في مجمع الأفنيوز، متبوعة بحملات متتالية بمجمعات تجارية أخرى، بهدف مكافحة هذه المشكلة التي باتت تدخل ضمن ظاهرة أوسع نطاقاً، إذ إن الوسائل والقنوات التي يستخدمها منتجو الأدوية المزيفة أصبحت أكثر تعقيداً، مما يزيد من صعوبة الكشف عنها، حيث يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق الإلكتروني وأماكن البيع غير المرخصة، ما يفتح الباب على مصراعيه لمختلف طرق جلب الدواء المزيف وتصريفه، وهذا ما يستدعي المزيد من الحرص والاهتمام من مستهلكي الدواء بعدم الانجراف إلى هذا النوع من التسويق غير القانوني للدواء.

ودعا عمر في تصريح صحافي المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع جهود قطاع شؤون الأدوية والتجهيزات الطبية، وتحديداً إدارة تفتيش الأدوية في مكافحة انتشار الأدوية المهربة والمزيفة المجهولة المصدر والتركيب والتي بدأت تأخذ أبعاداً وبائية.

خداع

وقال إن تجارة الأدوية المزيفة تمثل %10 من إجمالي صناعات الأدوية عالمياً، ويتصف منتجوها، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية، بالقدرة الفائقة في الخداع وإقناع المرضى بشفائهم بها، مع أنها قد تزيد من مرضهم وتعرض حياتهم للخطر.

وأضاف أن هناك العديد من الأدوية مجهولة المصدر والتركيب، فإما أنه لا يوضح عليها بلد المنشأ واسم الشركة المنتجة، أو أن يشار إلى بلد المنشأ دون ذكر اسم الجهة المنتجة، وقد لا يدون عليها تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية كنوع من التضليل والحيلة، مؤكداً أن هناك أدوية معينة عادة ما تكون مطمعاً لجهات غير مرخصة، وهي الأدوية ذات الأسعار المرتفعة التي تستخدم لعلاج بعض الأمراض الخطيرة كالقلب والسرطان والسكر.

 وشدد على أن التزوير الدوائي يمثل مشكلة دولية متنامية لابد من ملاحقتها ومكافحتها بكل السبل الممكنة، مؤكداً أن دولة الكويت شددت في مؤتمر مكافحة التزييف والغش الدوائي، الذي نظمته دولة الكويت في نوفمبر الماضي، على ضرورة إعداد برنامج شامل بين الدول يكون خاصاً بالأدوية المزيفة، ودراسة التشريعات الحالية، وتغليظ العقوبة في شأن جريمة تسويق وتداول الأدوية المزورة.

back to top