بدأت منى زكي التجهيز لفيلم جديد، تعود من خلاله إلى السينما بعد غياب، تؤدي بطولته مع مجموعة من الفنانين من بينهم هاني عادل وفريق عمل مسلسلها الأخير «آسيا»، إذ طلبت من عباس أبو الحسن كتابة سيناريو جديد يناسبها، على أن يخرجه محمد بكير، وستتولى شركة زوجها إنتاجه وهي نفسها التي أنتجت المسلسل.
الغريب أن «آسيا» لم يحقق نجاحاً يدفع منى زكي إلى تكرار التجربة مع فريق العمل نفسه، إلا أنها أكدت، في جلسات العمل التي جمعتها مع المخرج محمد بكير، أن السينما تختلف عن التلفزيون، وليس من الضروري أن يحقق المسلسل نجاحاً لينعكس ذلك على الفيلم، مشيرة إلى أن مقومات نجاح السينما مختلفة.حماسة ورفضاتفق يوسف الشريف مع المؤلف محمد سليمان عبد الملك على تقديم فيلم سينمائي تشاركه بطولته شيري عادل، وهو يبحث عن شركة إنتاج تتحمس للتجربة، ولم يستقر بعد على مخرج يتولى المهمة.يذكر أن محمد سليمان وشيري شاركا يوسف الشريف مسلسله الأخير «رقم مجهول» الذي حقق نجاحاً دفع الشريف إلى نقل التجربة كما هي إلى السينما وبنفس فريق العمل.في المقابل، رفضت غادة عبد الرازق العرض الذي قدمته لها إحدى شركات الإنتاج لتقديم عمل سينمائي مع مخرج مسلسلها الأخير «حكاية حياة» محمد سامي، مشيرة إلى أنها تقبل مشاركة فريق التمثيل في تجارب أخرى، إنما بعيداً عن مخرجه، بسبب الاتهامات المتبادلة بينهما التي وصلت إلى المحاكم وأقسام الشرطة.أضافت أن تكرار التعاون مع فريق العمل نفسه ليس عيباً ولا يعد استغلالا لنجاح الأعمال الفنية، بل تدعيم للنجاح، لا سيما أن ثمة توافقاً سينعكس حتماً على التجارب الجديدة.أما السيناريست وحيد حامد فيفكر جدياً في تقديم عمل سينمائي يتعاون فيه مع روبي وأحمد الفيشاوي اللذين أديا بطولة مسلسله «بدون ذكر أسماء» على أن يتولى تامر محسن مخرج المسلسل إخراج الفيلم.غير أن حامد لم يستقرّ بعد على الفكرة التي سيقدمها في الفيلم، لكنه أكد أنه سيحمل الطابع السياسي الذي تحمله أفلامه عادة.لا تمانع روبي من المشاركة مع وحيد حامد في أي عمل فني يقدمه، فهو مؤلف متميز وعملت معه أكثر من مرة في السينما والتلفزيون وترغب في تكرار هذا التعاون في أعمال فنية أخرى ما دام أنه يقدم لها دوراً يناسبها على الدوام.
توابل
أفلام سينمائية بنكهة تلفزيونية
01-11-2013