«الصحة»: عدم علاج أمراض الأذن قد يؤدي إلى فقدان السمع

نشر في 02-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 02-03-2014 | 00:01
صندوق لـ«الأمانات» في «الصدري» لحفظ ممتلكات المرضى قريباً

أعلنت رئيسة قسم السمع والنطق في مركز الشيخ سالم العلي تنظيم يوم مفتوح بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعناية بالسمع، يستقبل فيه المركز المواطنين والمقيمين الذين يعانون مشاكل بالسمع.
أكدت رئيسة قسم السمع والنطق في مركز الشيخ سالم العلي لعلاج السمع والنطق د. عبير الهيفي أن عدم علاج أمراض والتهابات الأذن قد يؤدي إلى فقدان جزئي أو كلي للسمع.

وأوضحت الهيفي في تصريح صحافي أنه تم الأخذ بتوصيات مؤتمر منظمة الصحة العالمية الذي عقد في شهر نوفمبر الماضي وشدد على ضرورة العناية بالأذن، مشيرة إلى أنه تم تحديد يوم ٣ مارس من كل عام للاحتفال والتوعية بأهمية رعاية الأذن وذلك تحت شعار «رعاية الأذن يمكن أن تقي من فقدان السمع».

وأعلنت الهيفي تنظيم مركز الشيخ سالم العلي لعلاج السمع والنطق غدا الاثنين يوما مفتوحا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعناية بالسمع، يستقبل فيه المواطنين والمقيمين الذين يعانون مشاكل في السمع وسيقام معرض يوضح أهمية حاسة السمع وسيتم عمل فحص سمعي للحضور وسيتضمن فعاليات تثقيفية وترفيهية للكبار والصغار بجانب تنظيم برنامج إرشادي يشرح كيفية العناية بالسمع مع توزيع كتب توعية وهدايا تذكارية بهذه المناسبة.

صندوق للأمانات

من جانب آخر، كشف مساعد مدير مستشفى الأمراض الصدرية ورئيس اللجنة الاجتماعية أحمد الهاجري عن عزم المستشفى إدخال صندوق للأمانات الخاصة بالمرضى (تجوري) قريبا، لحفظ ممتلكاتهم وأغراضهم الثمينة، لافتا إلى أن كل صندوق سيشمل رقما سريا خاصا بكل مريض، علما بأن هذا الصندوق سيوضع في جميع الأجنحة والغرف الخاصة في المستشفى.

وأعلن الهاجري في تصريح صحافي تنظيم رحلة «العمرة» الخامسة للعاملين «المتميزين» بالمستشفى وأسرهم، والتي ستكون في 17 من ابريل المقبل برسوم رمزية لا تزيد على 25 دينارا للموظف الكويتي و30 دينارا للوافد. وذكر أن الهدف من هذه الرحلة هو زرع روح الألفة والمحبة والتعارف بين العاملين في مستشفى الأمراض الصدرية، بالإضافة إلى أنها تعتبر تكريما للموظفين المتميزين الذين يعملون بجهد ونشاط لخدمة المرضى والمراجعين في المستشفى.

وأوضح الهاجري أنه تم تحديد عدد 95 موظفا وموظفة من مختلف الأقسام والمسميات الوظيفية في المستشفى ليشاركوا في هذه الرحلة التي ستستمر لمدة أسبوع، وتشمل السكن والمواصلات، حيث ستشمل الرحلة الذهاب أيضا إلى المدينة المنورة، مشيرا إلى وجود العديد من الأنشطة التي ينظمها مستشفى الأمراض الصدرية لموظفيه، بالإضافة إلى المرضى والمراجعين.

back to top