تسلط الضوء على قاعدة غوانتانامو العسكرية منذ استخدامها من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، كمعتقل لقيادات وأعضاء تنظيم القاعدة إبان الحرب على الإرهاب بأفغانستان، لتفكيك التنظيم وحركة طالبان التي تستضيفه، وهنا نورد حقائق موجزة عن المنشأة الواقعة جنوب شرقي كوبا على ساحل خليج غوانتانامو.

Ad

القاعدة، التي تمتد على مساحة 45 ميلا مربعا، منها 17 ميلا تشترك في الحدود مع كوبا، تستأجرها أمريكا من حكومة الجزيرة الشيوعية منذ 1903 مقابل 4085 دولار سنويا، باتفاقية تأجير لا يمكن فسخها سوى باتفاق الطرفين.

إبان إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش (2001 – 2009) زعمت الولايات المتحدة أن القاعدة العسكرية تقع خارج الأراضي الأمريكي، ما يعني بأن المعتقلين هناك غير مكفولين بالدستور الأمريكي، كما إن إطلاق صبغة "عدو مقاتل" يفضي لحرمانهم من بعض الحقوق القانونية.

وتعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بعد قليل من توليه الرئاسة في 2009 بإغلاق المعتقل خلال عام واحد، إلا أن غوانتانامو لا يزال مفتوحا بعد خمس سنوات، وتتحفظ فيه إدارته على 154 معتقلا، حتى آذار الجاري، وكان 7 من المعتقلين قد لقوا مصرعهم إبان فترة احتجازهم.

تكلف إدارة المنشأة العسكرية، التي يعمل بها نحو 6 آلاف مدني وعسكري ومتعاقد وزارة الدفاع الأمريكية قرابة 150 مليون دولار سنويا.

موجز تاريخي عن غوانتانامو:

1903 – قامت جمهورية كوبا الجديدة بتأجير 45 ميلاً مربعاً من الأرض في خليج غوانتانامو لأمريكا بغرض بناء محكمة بحرية بوشر في بنائها عقب توقيع الاتفاقية.

1934 - وقعت الدولتان عقدا دائما لتأجير المنطقة مقابل 4085 دولار سنويا.

1991 – احتجز نحو 34 ألف لاجئ هايتي في القاعدة بعد فرارهم من انقلاب عسكري في البلاد.

1994-1995 – احتجز أكثر من 55 ألف كوبي وهايتي تم اعتقالهم في البحر في غوانتانامو.

11 يناير 2002 – وصول أول فوج معتقلين من أفغانستان وباكستان إلى منشأة "كامب اكس ري" المؤقتة.

28 يونيو 2004 - قضت محكمة أمريكية عليا، منقسمة على نفسها، ببعض الحقوق للمعتقلين هناك، إلا أنها تركت البابا مفتوحا لجهة كيفية ترجمة تلك الحقوق.

18 يناير 2005 رفضت المحكمة العليا اعتبار أن خطة الإدارة لمحاكمة المعتقلين أمام محاكم عسكرية تحرمهم، على نحو غير عادل، من أبسط الحقوق القانونية.

13 يوليو 2005 – قدم تقرير إلى اللجنة العسكرية بمجلس الشيوخ بتفاصيل الأساليب المستخدمة لاستجواب محمد القحطاني، المشتبه بكون الخاطف العشرين في هجمات 11/9 عام 2001 على أمريكا، بعد اجباره على ارتداء حمالة صدر والرقص مع رجل، إلا أن المحققين قالوا بأن ذلك لا يعتبر عملا مخالفا ولا يرقى لوصفه كـ"معاملة غير إنسانية."

19 إبريل 2006 – بعد دعوى قضائية بموجب حرية المعلومات أقامتها وكالة الأسوشيتد برس الأمريكي، أفرج البنتاغون عن لائحة كاملة، هي الأكثر تفصيلا، تضم أسماء 558 معتقلا وجنسياتهم.

15 مايو 2006 – قدم البنتاغون لائحة أخرى بأسماء المعتقلين السابقين والحاليين لوكالة الأنباء الأمريكية، ولم تتضمن اللائحة أسم خالد شيخ محمد أو رمزي بن الشيبة.

10 يونيو 2006 – عثر الحراس على ثلاثة معتقلين: علي عبدالله أحمد، مانع البردي العتيبي، وياسر طلال الزهراني، متوفيين داخل الزنزانة فيما رجح كانتحار.

29 يونيو 2006 – قلصت المحكمة العليا بشدة سلطات الحكومة لتقديم المعتقلين لمحاكم عسكرية، ما فرض عليها إما تقديم إجراءات جديدة لمحاكمة عشرة "مقاتلين أعداء" بانتظار المحاكمة، أو الإفراج عنهم.

6 سبتمبر 2006 – أقر الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، باحتجاز وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" في سجون سرية حول العالم، وجرى نقل 14 من قيادات القاعدة، من بينهم خالد شيخ محمد ورمزي الشيبة وأبوزبيدة إلى غوانتنامو.

19 مارس 2007، اعترف وليد محمد صالح بن عطاش، أحد المعتقلين بالمساعدة في تنظيم تفجيري السفارة الأمريكية بنيبروي في 1998 والمدمرة "كول" باليمن عام 2000.

15 مارس 2007 نشرت تفاصيل اعتراف خالد شيخ محمد بأنه العقل المدبر لهجمات 11/9.

30 مايو 2007 – عثر على معتقل سعودي ميتا فيما بدا كانتحار.

7 ديسمبر 2008، أطلع خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة وعلي عبدالعزيز علي، ووليد بن عطاش ومصطفى أحمد الهوساوي، أحد القضاة بينهم بتسجيل اعتراف كامل.

20 يناير 2009 – وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمرا تنفيذيا بإغلاق المعتقل خلال عام.

13 نوفمبر 2009 – أعلن المدعي العام الأمريكي، أريك هولدر، بأن 5 من المتهمين بالتآمر في هجمات 11/9، سينقلون إلى نيويورك للمثول أمام محكمة مدنية.

18 نوفمبر 2009 – أعلن أوباما تعذر إغلاق غوانتانامو بحلول 22 يناير 2010، لتعذر نقل السجناء لأماكن أخرى."

15 ديسمبر 2009 – أعلنت إدارة واشنطن نيتها نقل ما بين 70 إلى 100 معتقلين إلى سجن بإلينوي.

25 أكتوبر: أقر المعتقل عمر خضر بذنبه في التهم الموجهة إليه، وحكم عليه بالسجن 40 عاما، سيقضي منها 8 بعد اتفاق.

4 إبريل 2010 أعلن المدعي العام الأمريكي أن خمسة من سجناء غوانتانامو سيمثلون أمام محكمة عسكرية بالمعتقل.

25 مارس 2013 – أعلن الجيش الأمريكي عن دخول 28 من المعتقلين البالغ عددهم 166، في إضراب عام عن الطعام، تم إطعام 10 منهم قسرا.

22 إبريل 2013 - ارتفع عدد المشتركين في الإضراب عن الطعام إلى 84 معتقلا.

16 مايو 2013 – زاد عدد المضربين عن الطعام إلى 102، أخضع 30 منهم للإطعام قسرا عبر الأنابيب.

23 مايو 2013 – دعا أوباما الكونغرس، في كلمة أمام جامعة الدفاع الوطني، لإغلاق المعتقل.

6 يونيو 2013 – قال الناطق باسم الجيش، النقيب روبرت دوراند، إن 103 معتقل مازالوا في إضراب عن الطعام، أجبر 41 منهم على الإطعام قسرا.

سبتمبر 2013 - كشف مكتب الاستخبارات القومية أن المفرج عنهم من معتقلي غوانتانامو عادوا لممارسة الأنشطة الإرهابية، واستئناف نحو 100 من إجمالي 603 أطلق سراحهم، القتال ضد الولايات المتحدة.

31 ديسمبر 2013 – نقل آخر ثلاثة من الأثنية الإيغورية إلى سلوفاكيا.