أعلنت جمعية المعلمين الكويتية توصيات مؤتمرها التربوي الحادي والأربعين، الذي اختتم أعماله أمس الأول.

Ad

أعلن رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي انتهاء أعمال المؤتمر التربوي الحادي والأربعين، الذي نظمته الجمعية تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، مشيرا  إلى وجود توصيات تربوية هامة لأهل الميدان.

وقال العتيبي في تصريح صحافي خلال حضوره حفل ختام المؤتمر مساء أمس الاول، انه في بدايات تشكيل اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر قام مجلس الادارة بطرح مجموعة اسماء للمختصين و"حرصنا على اختيار نوعية معينة من الكفاءات التي تمتلك الخبرة مع مزجها بفريق متخصص من الأكاديميين حتى تكون لدينا توليفة ميدانية اكاديمية كذلك بما تملكه الجمعية من القدرات والامكانات لادارة الامؤتمرات التربوية اصبح لدينا كم كبير من الانجازات يضعنا في موقف التحدي للاستمرار بهذه الانجازات.

واشار الى ان التحضير للمؤتمر انطلق منذ ما يقارب خمسة اشهر من خلال اجتماعات مكثفة لاختيار المكان والمحاور والضيوف والتوقيت.

وأوضح ان سياسة مجلس الادارة تركز على فتح المجال لكل اهل الميدان للاسهام والمشاركة في خدمة المجال التربوي وقد "لاحظنا ان هناك معلمين ومعلمات مميزين في عملهم من خلال هذا المؤتمر"، مضيفا "أود أن اعرب عن شكري للمحاضرين والفريق الاداري والاعلامي على جهودهم واخواننا الصحافيين الذين ابرزوا الوجه المشرق للمؤتمر وفعالياته وتنظيمة عبر صحفهم بكل امانة واخلاص، ولا يسعني الا ان ارفع لهم (العقال) تقديرا واحتراما، كما أخص بالشكر اهل الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات".

تطوير التعليم

من جانبه، كشفت رئيس اللجنة التحضيرية العليا والمقرر العام لجمعية المعلمين د. غازي العنزي عن توصيات المؤتمر، موضحا أنها تتركز حول تطعيم المهن التعليمية في كافة المراحل بخبرات وطنية والاستفادة من تجارب الدول الاخرى، ومشاركة كافة المعنيين بالعملية التعليمية في تطوير المعايير المهنية.

واضاف العنزي ان المؤتمر اوصى ايضا باعادة النظر في السياسات التربوية وتطويرها، واعادة تصميم برامج اعداد وتأهيل وتدريب المعلمين في ضوء محتوى المعلم المهني، وتوفير البنية التحتية التربوية اللازمة لضمان تطبيق المعايير، اضافة إلى المشاركة في الدراسات الدولية من اجل التعرف على الاداء الاكاديمي ومقارنة الطلبة مع اقرانهم في البلدان الاخرى حول العالم.