الرجل في حياة النجمات: إما يكون مرادفاً للاستقرار أو لا يكون
ما موقع الرجل في حياة النجمات؟ سؤال يُطرح في كل مرة ينتشر خبر عن زواج فنانة أو حتى طلاقها. واليوم يرتسم هذا السؤال بشدة مع زفاف كارول سماحة ورجل الأعمال وليد مصطفى، وارتباط فنانات أخريات بعلاقات قد تؤدي إلى زواج قريب من بينهن إليسا.
بعد علاقة حب دامت سنوات وبعد زواجها، كشفت كارول سماحة عن بعض تفاصيل هذه العلاقة، وقالت إنها التقت وليد مصطفى للمرة الأولى عام 2008 أثناء افتتاح منتجع يملكه في مارينا- الساحل الشمالي، وشارك فيه أكثر من فنان، وربما اختلط الأمر على البعض وظنوا بأنه يعمل في مجال الموسيقى وهو أمر غير صحيح...تضيف: {في تلك الليلة دعاني إلى العشاء، وبما أنني كنت مرتبطة بخطوبة غير معلنة، ظلت معرفتي به في إطار عائلي ضيق ولم أعر الأمر انتباهاً. يومها، لفتتني شخصية وليد النابضة بفيض من الطيبة}.
لم يطل الوقت حتى دعا وليد مصطفى كارول سماحة إلى حفلة جريدة {اليوم السابع}، ورغم أن الحضور كان كبيراً وضمّ شخصيات سياسية وفنية واجتماعية، إلا أن نظر وليد لم يشح عن كارول، بعد ذلك ظل على اتصال بها وفي كل مرة كان يسألها ما إذا كان ارتباطها مستمراً. تقول: {الغريب أنه كان يتجرأ، دائماً، ويؤكد لي: يوماً ما ستصبحين زوجتي... لطالما استغربت موقفه ورددت في داخلي: كم يتمتع هذا الشخص بشخصيّة جميلة وكم لديه ثقة بنفسه}.في أحد الأيام في 2012، اتصل وليد مصطفى بكارول سماحة، وكانت تحررت من ارتباطها ولم يعد ثمة شخص في حياتها، ودعاها إلى الغداء، فالتقيا عندها شعرت بأنها ضيعت وقتاً وهي بعيدة عنه، توضح: {وليد إنسان عظيم في شخصيته وطبيعته وطيبته وكرمه واستقامته، وفي فهمه للفن وطبيعة عملي، خصوصاً أنه يعمل في الإنتاج التلفزيوني، وتمنيت دائماً الارتباط بشخص ضمن مجالي أو على الأقل مطّلع على المجال الفني}.ألين لحودكشفت ألين لحود، في حديث لها، أن ثمة شخصاً في حياتها، مشيرة إلى أن الحياة العاطفية المستقرة تؤمن دعماً للفنان وقوة وتحقق له التوزان، وقالت: {لطالما خشيت الزواج وتهرّبت منه، ربما لكثرة الارتباطات الفاشلة التي اعتقدنا في البداية أنها ناجحة، ثم اتضح العكس، ولإيلائي أهمية قصوى لعملي، لكن لا يمنع ذلك من أن الزواج مهم في مرحلة معينة لأنه يوفر الاستقرار}. أضافت: {فكرة الزواج ليست بعيدة! في حياتي شخص، لكن لا ارتباط رسمياً حالياً». ورد الخال{أتمنى أن يكون لدي شريك في حياتي، إلا أنني لم ألتقِ الشخص المناسب بعد}، تؤكد ورد الخال مشددة على أن الزواج ليس جوهرياً بالنسبة إليها، أي ليس هدفها أو طموحها، ومشيرة إلى أن فنانين كثراً لم يتزوّجوا وأن النصيب يؤدي دوره في هذه المسألة. تضيف أن الحلقة المفقودة عدم التقائها بالشريك الذي يجذبها ويحمّسها لبناء مستقبلها العائلي معه، {لذا الزواج غير مطروح، ولم أعد أفكّر به أو أبحث عن هذا الشخص المناسب... {خلص}... ليس لأنني يئست بل لأنه ليس هدفي}.تتابع: {أحياناً قليلة وقليلة جداً أتنبّه لعدم وجود شخص مميّز في حياتي، لكنني أعيش بمفردي ولا ينقصني شيء، حياتي زاخرة بأمور كثيرة إلى درجة أنني أخشى، إن دخلت في علاقة، ألا أملك وقتاً كافياً للشخص الآخر. فطبيعة عملنا تضعنا تحت ضغط لا يرحم أحياناً، وتكون خالية تماماً من أيّ نشاط لفترات معيّنة أحياناً أخرى}.رولا ومادلينيبدو أن رولا سعد بدأت البحث عن رجل أحلامها، وقد تحدّثت عن مواصفاته في مقابلة لها، وقالت: {الأهم بالنسبة إليّ أن يتمتع بنفسية جميلة وأستطع العيش معه، وأن يكون كريماً ويحبّني لذاتي}. أضافت: {لا يهمّني أن يكون مليونيراً، بل أن أعيش مرتاحة إلى جانبه وألا أضطر أن أصرف عليه... باختصار أريد رجلا}.أما مادلين مطر فتؤكد ألا علاقة عاطفية في حياتها راهناً قد تؤدي إلى زواج، كاشفة أن في داخلها فيضاً من الحنان والعطف الذي يمكن أن تشاركه مع غيرها، إلا أنها تفكر كثيراً قبل اتخاذ قرار نهائي في أي خطوة مصيرية في الحياة.إليساتتردد معلومات أن إليسا تعيش قصة حب حقيقية، ستتكلّل بالزواج في القريب العاجل، بحسب المقرّبين منها. وفي معلومات أوردها أحد المواقع الإلكترونية الفنية، فإن فارس أحلام إليسا هو رجل أعمال على قدر من الأهمية، وقد شوهد في الفترة الأخيرة في مطار بيروت حيث يأتي مراراً على متن طائرته الخاصة لرؤية إليسا التي تتكتّم على تفاصيل حياتها الرومنسية، لكنها تتجه إلى مزيد من الجدية وربما إلى الزواج قريباً.