بعد ساعات من لقاء استثنائي، جمع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، مساء أمس الأول (الجمعة)، يبدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري، زيارة رسمية اليوم (الأحد) إلى القاهرة، يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع إلى مصر، منذ نحو عام.
وتكتسب الزيارة أهمية خاصة، لأنها تأتي في مستهل جولة تشمل دولاً أوروبية وأوسطية، بينها مصر والأردن وبروكسل وباريس، تجرى خلالها مشاورات تتناول كيفية تقديم الدعم لتحقيق أمن واستقرار العراق وتشكيل حكومة جامعة فيه. وقالت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية أمس، إن الوزير الأميركي سيصل إلى القاهرة غداً في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن جلسة مباحثات سيعقدها مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يعقبها مؤتمر صحافي مساء الأحد في ختام الزيارة. ورجحت المديرة التنفيذية لمركز «ابن خلدون للدراسات الإنمائية»، داليا زيادة، أن يلتقي كيري في القاهرة أيضاً منظمات وأحزاباً معارضة، وقالت في تصريحات خاصة لـ»الجريدة»: «من بين الملفات التي سيتم طرحها للنقاش مع الوزير الأميركي، التحالفات الجديدة التي يتم تشكيلها للدخول في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وملف المصالحة مع الإخوان، وملف أوضاع الحقوق والحريات».
دوليات
كيري في القاهرة بعد ساعات من زيارة الملك عبدالله
21-06-2014