• الصبيح: ضرورة الابتعاد عن مفهوم الحصول على الوظيفة الحكومية لكسب الرزق

Ad

• الخرافي: اتحاد الصناعات يعتزم التعاون في المشروعات الصغيرة لتطوير الشباب

طالب الصبيح بحاضنات صناعية ومبانٍ جاهزة وإعطاء فرص للمبادرين الجدد لمدة تصل إلى 3 سنوات، داعياً الشباب إلى العمل في مجال العمل الحر باعتبار أنه هو الحياة.

قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الشبابية في وزارة الدولة لشؤون الشباب فواز الحصينان ان الصناعات الصغيرة وفرت 12 مليون فرصة عمل في عدد كبير من الدول المختلفة، وحققت 580 مليار دولار ايرادات في انحاء العالم، مضيفا ان الدولة عكفت على وضع خطط مستقبلية معتمدة على جهود الشباب كعنصر أساسي للاقتصاد.

حديث الحصينان جاء خلال كلمه ألقاها نيابة عن وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الصباح خلال اللقاء الذي نظمه اتحاد الصناعات تحت عنوان صناع المستقبل.

وأوضح أن الاقتصاد قائم على ثلاثة عوامل، هي: الانسان ورأس المال والارض، ويعتبر الانسان من العناصر الرئيسية والأساسية في الاقتصاد.

الاقتصاد المعرفي

ودعا الحصينان إلى التركيز على التنمية البشرية والاقتصاد المعرفي باعتباره ركيزة اساسية للانسان لإخراجه إلى مرحلة الإنتاج، مبينا أن الدولة وضعت اسسا ومعايير لكيفية استقطاب الآلاف من الشباب الكويتيين وتحقيق الشراكة المستقبلية مع الشركات باعتبارها الصفة الاساسية لتحقيق عدد من الاهداف أبرزها رفع القدرة التنافسية وانخراط الشباب بالعمل الحر والمحافظة على المنظومة الاجتماعية، وتمكين بناء جيل قادم من الشباب الى العمل الحر وكيفية استثمار طاقات الشباب في مجال الابداع الذي يعتبر عنصرا مؤثرا في عملية الانتاج والاقتصاد والسياسة والاجتماع.

وطالب بضرورة خلق جيل قادر على التحدي لتكون أرض الكويت خلاقة في هذا المجال، مؤكدا أن الدولة عكفت في هذه المرحلة على التركيز على المرحلة المستقبلية بوضع خطط شاملة، حيث ترك لنا آباؤنا وأجدادنا ركائز وأسسا في مجالات عديدة، مما يستوجب على وزارة الشباب أن تضع أسسا قادرة على النمو في المستقبل في كيفية استقطاب آلاف المواطنين تحت سن الـ29 عاماً، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يتم من خلال تطوير قدرات هؤلاء الشباب وتوفير فرص العمل لهم إلى جانب تأهيلهم لخوض سوق العمل.

كسب الرزق

ومن جهته دعا رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الوطنية عادل الصبيح الى ضرورة الابتعاد عن مفهوم الحصول على الوظيفة الحكومية لكسب الرزق فقط، بل يفترض إرضاء النفس وبناء المجتمع ليكون لديه برامج ويطور نفسه واستعداده للاصلاح، ويتحسس مشاكل المجتمع مشيرا الى أن الصناعة هي لكل المتميزين والراغبين في العمل وان 90  في المئة من الكويتيين يستسهلون العمل في القطاع الحكومي.

ولفت الصبيح إلى أن هناك عوائق للشباب داخلية وخارجية، مثل الشعور بأن الفرص الفرص في الكويت طاردة وغير متاحة وان المصانع لا تدر ربحاً ومن الافضل الحصول على وكالات تجارية بدلاً منها علماً أن الفرص تجدد يومياً على ضوء المعطيات الاقتصادية، منتقدا عدم وجود حوافز لدفع الشباب نحو العمل الحر في حال يفترض تأهيل هذه الشريحة للعمل في الإنتاج والمحاسبة وكل المواضيع الخاصة بالاقتصاد.

وأشار إلى صعوبة تأسيس مصنع والحصول على تراخيص حيث ان العائق في الكويت هي بيئة العمل وتعتبر طاردة لكل أنواع العمل، مشيرا إلى أن العنصر الأساسي في الصناعة هي الطاقة، وتبدل الأحوال الاقتصادية يخلق فرص عمل وكذلك التطور التكنولوجي الذي يوفر فرصا للانتاج والتسويق، وهناك فرص صناعية تصلح للافراد واخرى للمشاريع الصغيرة وثالثة للشركات الكبرى، وان صناعات الافراد اكثر ربحاً وان الابداع متاح للجميع.