رغم عمليات جني الأرباح والبيع التي تمت على بعض الكتل النشيطة، فإن المؤشر السعري تجاهل عمليات الشراء وتراجع بشكل أكبر من حقيقة تداولاته. وكان لتراجع أسهم محدودة الدوران دور بارز في خلق هذا الجو التشاؤمي.

Ad

سجل المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية تراجعا كبيرا بلغت نسبته 0.67 في المئة ليقفل عند مستوى 7785.48 نقطة خاسراً 52.7 نقطة، بينما عاكسه مؤشرا السوق الوزنيان وربح الوزني نسبة محدودة جدا بلغت 0.06 في المئة ليصل الى مستوى 459 نقطة رابحاً 0.3 نقطة، وكانت المكاسب الكبرى من نصيب مؤشر «كويت 15» بربع نقطة مئوية وصلت به الى مستوى 1083.31 نقطة رابحاً 2.6 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تباينا في ادائها قياسا بالجلسة السابقة حيث تم تداول 273.38 مليون سهم بارتفاع بحوالي 1.5 في المئة فيما تراجعت القيم بنسبة 7.8 في المئة بعد توقفها عند مستوى 28.2 مليون دينار كويتي نفذت من خلال 6279 صفقة.

مؤشر مضلل

رغم عمليات جني الارباح والبيع التي تمت على بعض الكتل النشيطة فان مؤشر السوق السعري تجاهل عمليات الشراء وتراجع بشكل اكبر من حقيقة تداولاته، وكان لتراجع اسهم محدودة الدوران دور بارز في خلق هذا الجو التشاؤمي والذي جاء بعكس التقديرات الاولية قبل الجلسة حيث انها الجلسة الاخيرة لهذا الشهر.

وسجلت اربعة اسهم ذات قيم كبرى خسائر كبيرة مثل خليج زجاج وانظمة وكوت فود والبنك التجاري وبتداولات محدودة جدا على بعضها لم تتجاوز 5 اسهم فقط لتضغط على المؤشر السعري وتغير لونه الى الاحمر تبعها بعد ذلك عمليات جني ارباح على اسهم كتلتي ايفا والسلام لينزلق المؤشر السعري بعكس ما كانت تنتظره عيون متداوليه ويسجل خسارة كبيرة تجاوزت نصف نقطة مئوية، بينما على الطرف الآخر تمت عمليات شراء على اسهم قيادية من مكونات مؤشري كويت 15 والمؤشر الوزني لتخرج بهما من المنطقة الحمراء وليقفلا على مكاسب متباينة كانت ربع نقطة مئوية لكويت 15 ومحدودة للوزني.

واستفادت بعض الاسهم المدرجة من فوز دبي بتنظيم معرض اكسبو 2020 امس الاول لتحقق مكاسب متباينة وسط زخم على نشاطها كان ابرزها اسهم تابعة لكتلة غلوبل واسهم شركات خليجية اضافة الى سهم ابيار العقاري والذي حقق مستوى 60 فلسا وهو الاعلى له منذ 5 اشهر تقريبا.

اجمالا كانت معظم العوامل المؤثرة على سير التداولات ايجابية سواء اقتصادية او سياسية، ويبقى الضغط نتيجة رغبة في بناء مراكز مالية على بعض الاسهم التي يقدر لها نموا في عملياتها التشغيلية خلال العام القادم او الاسهم التي سجلت نموا في ارباحها قد تتبعه توزيعات سنوية بنهاية هذا العام.

أداء القطاعات

تراجعت مؤشرات 9 قطاعات من اجمالي 14 قطاعا بقيادة مؤشر قطاع «التكنولوجيا» الذي سجل خسارة واضحة بنسبة 2.33 في المئة، بينما ارتفعت مؤشرات قطاعين فقط، هما «المواد الأساسية» و»البنوك» بارتفاعات نسبتها 0.45 في المئة و0.44 في المئة على التوالي، فيما استقرت مؤشرات القطاعات الثلاثة المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة دون تداول او حتى دون شركات مدرجة في بعضها.

استقرت اسعار الاسهم الخمسة الافضل ارتفاعا على مستوى اقفالها السابق عدا سهم واحد هو ميادين الذي ربح وحدة واحدة فقط، وكان في صدارة النشاط امس سهم ابيار بتداولات اقتربت من 40 مليون سهم، تلاه ميادين متداولا حوالي 30 مليون سهم ثم تمويل خليجي بحوالي 29 مليون سهم، رابعا جاء سهم مستثمرون بتداولات اقل بكثير من سابقه كانت حوالي 11 مليون سهم وخامسا جاء سهم مزايا متداولا ما يقارب من 10 ملايين سهم.

وتصدر الرابحين سهم تجارة بمكاسب بلغت 7.3 في المئة تلاه سهم متحدة كاسبا 6.6 في المئة ثالثا حل سهم استراتيجيا مرتفعا بنسبة 4 في المئة ورابعا جاء سهم نور محققا 3.3 في المئة وخامسا حل اهلي متحد مرتفعا 2.9 في المئة فقط.

على مستوى الخاسرين كان سهم العقارية الاسوأ اداء اذ خسر 6.8 في المئة ثم بتروغلف 6.7 في المئة كذلك خسر سهم السلام نسبة 6 في المئة وحل ثالثا، ورابعا كان سهم خليج زجاج متراجعا بنسبة 5.7 في المئة وخامسا سهم جيران حاذفا نسبة 5.5 في المئة تقريبا.

 لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته بأفضل أداء له خلال جلسات الأسبوع الحالي بصعود مؤشريه السعري بمقدار 12.82 نقطة واصلاً إلى مستوى 7,851.02 نقطة، وارتفع مؤشره الوزني بمقدار 1.42 نقطة ليبلغ مستوى 460.14 نقطة، كما نما مؤشر كويت 15 بواقع 5.73 نقاط برسوه عند مستوى 1,086.42 نقطة وبدفع من اسهم قد تستفيد من اقامة معرض اكسبو 2020 في دبي بعد فوزها به امس الاول.

• سجلت حركة التداولات وتحديدا النشاط أعلى مستوى لها مقارنة مع نظيراتها من جلسات الأسبوع، فوصلت الكمية المتداولة إلى 54.8 مليون سهم بما يعادل ما قيمته 3.3 ملايين، وذلك مع إتمام تنفيذ 658 صفقة تداول خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء الجلسة.

• تحرك مؤشر خمسة قطاعات جميعها نحو الأعلى بداية الجلسة جاء في مقدمتها خدمات استهلاكية بإضافته ما قوامه 3.68 نقاط إلى قيمته ثم بنوك وعقار بتحقيقهما مكاسب بلغ متوسطها 2.6 نقطة، فيما لم يزد ارتفاع كل من صناعية وخدمات مالية عن نقطة واحدة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• توجهت التداولات نحو ميادين وتمويل خليج وأبيار بشكل رئيسي بما يقرب من 70 في المئة من تداولات السوق اول ربع ساعة، واستفادت هذه الأسهم من هذا النشاط الكبير لتسجل ارتفاعا في سعرها.