أداء متباين لمؤشرات السوق وسط نمو واضح لحركة التداولات

سجلت حركة التداولات نموا ملحوظا مقارنة بجلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 48.5 مليون دينار، مرتفعة بنسبة 25 في المئة تقريبا، ووصلت الكمية المتداولة إلى 540.6 مليون سهم بنمو كبير بلغ 27 في المئة.

 

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء متباين لمؤشراته الرئيسية، حيث استطاع المؤشر السعري تحقيق ارتفاع جيد قارب نصف نقطة مئوية، أي بمقدار 34.87 نقطة، بعدما أقفل عند مستوى 7,906.46 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بنحو 0.15 في المئة، تعادل 0.69 نقطة بوصوله إلى مستوى 465.7 نقطة، كما فقد مؤشر كويت 15 نصف نقطة مئوية، ما قوامه 5.54 نقاط مع عودته إلى مستوى 1.097.87 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نموا ملحوظا مقارنة بجلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 48.5 مليون دينار، مرتفعة بنسبة 25 في المئة تقريبا، ووصلت الكمية المتداولة إلى 540.6 مليون سهم بنمو كبير بلغ 27 في المئة، وجرى تنفيذها عبر 9,658 صفقة خلال الجلسة.

تفاؤل ودعم

 

وساد التفاؤل متعاملي سوق الكويت للأوراق المالية، حيث ارتفعت شريحة مهمة من الأسهم النشيطة التي تقود التداولات، وبقيادة أسهم كتلة ايفا التي عانق معظمها حدوده العليا بعد بداية ثقيلة لها، بينما على الطرف الآخر نشطت أسهم انتقائية محققة مكاسب سعرية دعمت مؤشر السوق السعري، في مقدمتها سهم بنك وربة وبعض الأسهم المتفرقة كمنتزهات وتعمير وامتيازات وبعض الأسهم المحدودة الدوران، لتخلق فجوة بين السعري ومؤشري السوق الوزنين اللذين انتهيا في المنطقة الحمراء مسجلين تراجعات متفاوتة، كانت نصف نقطة مئوية على كويت 15 وبضغط من أسهم بيتك وبرقان وزين، بينما كانت الخسارة اقل في «الوزني»، ولم تتجاوز عشري نقطة مئوية.

وخلقت تداولات أسهم كتلة ايفا شعورا بالارتياح بين جموع المتداولين، لتقلص عمليات جني الأرباح على معظم الأسهم الرابحة، وتبقى التقديرات بنمو الأسعار والمؤشرات عند مستويات مطمئنة حتى الآن دعمت بارتفاع سيولة الجلسة ونشاط الأسهم الذي تجاوز نصف مليار سهم.

 

أداء القطاعات

 

على مستوى القطاعات، صعد مؤشر ستة منها بمقدار كان أفضله 8.65 نقاط لمواد أساسية (588.61) ثم 7.04 نقاط لسلع استهلاكية (879.68) وبمقدار لم تتجاوز نقطتين تقريبا للبقية، في المقابل، هبط مؤشر خمسة أخرى منها تكنولوجيا (499.7) بمقدار 8.27 نقاط، وخدمات استهلاكية (601.65) بمقدار 7.79 نقاط، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تغير هو رعاية صحية (511.12).

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول 105.5 ملايين سهم، تلاه الديرة (66.6) ثم الإثمار (40.5) والمنتجعات (38.6) وميادين (38)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 53% من إجمالي نشاط السوق.

وحل أولا في ترتيب قائمة الأسهم المرتفعة سهم الديرة (68 فلسا) ونجح في إضافة ما يعادل 7.9% إلى قيمته، عقبه التعمير (69 فلسا) بجنيه مكاسب بواقع 7.8%، ونال المرتبة الثالثة تعليمية (156 فلسا) مع ازدياد قيمته بنسبة 6.9%، وجاء كوت فود (800 فلس) في المرتبة الرابعة بتسجيله 6.7%، وكانت الخامسة من نصيب د للتمويل (83 فلسا) المرتفع بنسبة 6.4%.

وعلى النظير من ذلك، كان صاحب المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة إيفا فنادق (400 فلس) بعدما خسر 5.9%، لحق به الأنظمة (430 فلسا) الذي جاء في المرتبة الثانية بمحوه 5.5% من قيمته، وتراجع ألافكو (280 فلسا) بـ3.5% ليأتي في المرتبة الثالثة، وذهبت الرابعة لبيان (116 فلسا) المنخفض بواقع 3.3%، أما الخامسة فنالها المنتجعات (89 فلسا) بطرحه 3.26% من قيمته.

لقطات من شاشة التداول

• حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعا جيدا في مستهل تعاملات أمس، بعدما نما السعري بمقدار 23.16 نقطة بصعوده إلى مستوى 7,894.75 نقطة، وبزيادة مستوى الوزني إلى 467.9 نقطة، مضيفا إليه مقدار 1.51 نقطة، ومع ارتفاع كويت 15 بمقدار 3.73 نقاط ليبلغ مستوى 1,107.14 نقطة.

• مع مرور 15 دقيقة على بدء التداولات، بلغت القيمة المتداولة 6.5 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 68.4 مليون سهم، وجرى تنفيذ 1.139 صفقة تداول.

• في بداية الجلسة سجلت خمسة قطاعات نموا في مؤشرها هي مواد أساسية وصناعية بمتوسط مقدار 3.7 نقاط، وبنوك بمقدار 2.6 نقطة، وعقار 1.66 نقطة، وخدمات استهلاكية 0.47 نقطة، بينما تراجع مؤشر قطاعين هما النفط والغاز 1.13 نقطة وخدمات مالية بمقدار محدود جدا هو 0.05 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• استمر نشاط سهم تمويل خليج بشكل كبير يناهز ثلث نشاط السوق، كما نشط إلى جانبه كل من الديرة وأبيار وبنك وربة والإثمار لكن بوتيرة أخف، وقد استطاعت هذه الأسهم الخمسة تحقيق نمو في سعرها بفعل عمليات الشراء عليها.