اقتحم محتجون في العاصمة الليبية طرابلس مساء أمس الأول مقر المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) للمطالبة بحل المؤتمر الوطني العام، وأطلقوا الرصاص فقتلوا شخصاً وأصابوا اثنين من أعضاء البرلمان بجراح، واعتدوا بالضرب على آخرين.
وأكد رئيس المؤتمر نوري أبوسهمين أمس أنه مصمم على مواصلة العملية الديمقراطية، على الرغم من أعمال العنف التي استهدفت نوابا وأعضاء في البرلمان، ودعا الثوار الذين قاتلوا نظام القذافي إلى حماية العاصمة ومؤسسات الدولة.وعبر أبوسهمين عن أسفه لاقتحام البرلمان، معتبرا أنه "اعتداء صارخ تعرض له مقر السيادة الشرعية الذي انتخبه الشعب".ويطالب المتظاهرون بحل البرلمان ويحتجون على "خطف" متظاهرين السبت الماضي من المشاركين في اعتصام أمام مقر المؤتمر بوسط العاصمة الليبية.ويحمل الكثير من الليبيين المؤتمر الوطني العام والحكومة المسؤولية عن حالة الفوضى المستمرة في البلاد بعد ثلاثة أعوام من إطاحة معمر القذافي.ووافق أعضاء المؤتمر على إجراء انتخابات في وقت لاحق هذا العام بعد غضب شعبي عارم إثر محاولتهم تمديد تفويض المجلس الانتقالي الذي انتهى في السابع من فبراير.(طرابلس - د ب أ، أ ف ب)
دوليات
المؤتمر الليبي يتمسك بالشرعية غداة اقتحامه
04-03-2014