أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أمس، أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أبلغ وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو خلال زيارته للعرق قبل أيام أن «الوقت حان لتخلي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي والرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة».

Ad

وقال اردوغان في مقابلة أجرتها معه قناة «أي تي في» التلفزيونية التركية أمس، إن بلاده «تستعد لإيجاد صيغة تعاون مع إيران والعراق للمساعدة في حل الأزمة السورية»، مقترحاً «ايجاد مشاريع مشتركة من شأنها أن تسهم في ضمان استقرار المنطقة».

وأشار أردوغان الى أن «داود أوغلو سيتوجه في وقت لاحق إلى الولايات المتحدة وإيران، بعد أن زار العراق قبل أسبوعين والتقى المرجع الديني علي السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر».

وتعهد رئيس الحكومة التركية، بـ»فعل ما يجب علينا بنحو مشترك لاسيما ما يخص أمن المنطقة»، معتبراً أن من «شأن انضمام إيران إلى المساعي المشتركة أن يسهم في تأمين فرصة أكبر لحل الأزمة السورية».

على صعيد آخر، كشف رئيس كتلة التيار الصدري البرلمانية النائب بهاء الأعرجي أمس، أن كتلته لن تمانع تولي المالكي لولاية ثالثة شرط حصوله على المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال الأعرجي: «الجميع ينادي بالشفافية في الانتخابات البرلمانية المقبلة ويدعون الى الديمقراطية، فالذي يحصل على أعلى الأصوات حتماً سينال أعلى المراتب في الدولة والبرلمان». واشار الأعرجي الى أن «المالكي سوف يدخل بعدة قوائم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، لذا سيكون له التكتل الأكبر وفي حال توفرت هذه الظروف وحصل على أصوات كبيرة اذاً كيف يمكننا نحن ككتلة الاعتراض على توليه لولاية ثالثة في الحكومة العراقية، وهذا حق كفله الدستور وعلى الجميع احترامه».

(بغداد ــــــ د ب أ، كونا)