«الشباب الديمقراطي» ينظم ندوة «تقييم العمل النقابي للقوائم الطلابية»

نشر في 16-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 16-04-2014 | 00:01
No Image Caption
• «وسط الخليج»: نركز على الفكر والمبادئ  • «وسط التطبيقي»: التيار الوطني عاد

• «الراية»: أتينا من أجل الإصلاح  • «الوحدة»: انفردنا بتبني القضايا السياسية

أجمعت القوائم الطلابية المشاركة في ملتقى الشباب الديمقراطي لتقييم العمل النقابي والطلابي للقوائم ذات التوجه المدني، مساء أمس الأول، على أن هدفها إصلاح الفساد وترسيخ المبادئ والفكر الإصلاحي الهادف.

نظم ملتقى الشباب الديمقراطي، في جمعية الخريجين، مساء أمس الأول، ندوة بعنوان «تقييم العمل النقابي والطلابي للقوائم ذات التوجه المدني»، بحضور ممثلي بعض القوائم الطلابية.

بداية، قال ممثل قائمة الوسط الديمقراطي بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا مشعل الوزان: «إن القائمة واجهت صعوبة في بدايتها في كيفية التحمل والالتزام بمبادئها كون الجامعة حديثة، وتوجد صعوبة بشأن نشر الوعي الطلابي».

وذكر الوزان أن «القائمة تأسست عام ٢٠٠٥، وتحمل نفس مبادئ نظيرتها بجامعة الكويت، والتي تستند إلى الديمقراطية والوطنية»، مضيفا: «اننا لا نركز على حصد الاصوات في يوم الانتخابات، بل على الفكر والمبادئ، وقد اتخذنا مواقف كلفتنا الكثير».

ولفت الى «ان الطائفية والقبلية الموجودة على الساحة السياسية تنعكس على الساحة الطلابية، وقد اثر هذا الامر على القوائم التي ترفض الطائفية والقبلية»، مؤكدا ان الوسط الديمقراطي لم تبتعد عن المجتمع، وعن الجانب السياسي، وملتزمة بمبادئها، وترفض أي عمل يتعدى على الدستور ومبادئه.

قبلية وطائفية

من جانبه، ذكر ممثل قائمة الوسط الديمقراطي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يوسف المهنا: «ان الوضع في التطبيقي اشهر من نار على علم، حيث انتشرت القبلية والطائفية بين الطلبة»، لافتا الى «ان التيار الوطني عاد من جديد في التطبيقي ممثلا في قائمة الوسط الديمقراطي بعد انقطاع».

وزاد المهنا: «ان مبادئنا ترتكز على الديمقراطية وتعزيز روح المواطنة بين الطلبة»، مشددا على ان الوسط الديمقراطي تسير بمنهجية توعوية، ولن تقصر في عمل ونشر البروشورات الطلابية.

بدوره، أكد ممثل قائمة الراية في بريطانيا وايرلندا سلمان النقي ان «الراية» حديثة الولادة، حيث ظهرت عام ٢٠١١ وترتكز على الوطنية والديمقراطية وعدم التمييز والاستقلالية، وأتت في ظروف كانت الحركة الطلابية تعاني طائفية وقبلية وفسادا ماليا وإداريا، وقد اتت القائمة للنهوض بالعمل الطلابي والنقابي.

إصلاحات طلابية

وذكر النقي ان القائمة قامت بإصلاحات للحركة الطلابية، منها الاعلان المبكر للانتخابات والتسجيل الالكتروني لها، ووضع الانتخابات يوم السبت بدلا من الاحد، لافتا الى انه من ناحية الخدمات فإن الراية اول قائمة تقيم مهرجانات سنوية بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير.

وافاد بأن القائمة اصبحت مؤسسة وطنية طلابية قامت بتغيير مفهوم العمل الطلابي، وهي اول قائمة تقوم بترشيح طالبات للانتخابات بدلا من تعيينهن في الاتحاد كما تفعل بقية القوائم.

من جهته، اكد ممثل قائمة الوحدة الطلابية عبدالهادي جوهر «ان القائمة تأسست بجهود مجموعة من الطلبة، ومع مرور الوقت اصبحت تعتمد على الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة في مبادئها».

وذكر جوهر: «ان الاتحاد كان مقصورا على فئة معينة، ويخدم منطقتين فقط، وكان يشارك ١٥٠ طالبا من اصل ٤٠٠٠ تقريبا، أما الآن وبمسيرة قائمة الوحدة الطلابية من عام ١٩٩٩ حتى ٢٠٠٢ تغيرت امور كثيرة، فقد حقق طلبة اميركا الكثير من المكتسبات، وحققوا بتجمعهم في مؤتمر الاتحاد السنوي أكبر تجمع كويتي خارج الكويت بتواجد ٣٥٠٠ طالب من مختلف الولايات الاميركية في المؤتمر الاخير»، لافتا الى ان الوحدة الطلابية انفردت بتبني العديد من القضايا السياسية كالدوائر الخمس وحقوق المرأة السياسية.

back to top