استنفرت القوى الأمنية في جميع المحافظات المصرية أمس بعد "مجزرة مسطرد" التي أودت بحياة 6 جنود من قوات الشرطة العسكرية.  

Ad

وهاجم مسلحون في الساعات الأولى من فجر أمس نقطة ارتكاز أمني تابعة للجيش في منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، في أول استهداف للشرطة العسكرية التي توجد نقاطها العسكرية وحواجزها الأمنية بكثافة في كل بقاع الجمهورية.

ووجه المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي الاتهام إلى تنظيم "الإخوان"، في حين تستعد البلاد لوداع الجنود الستة بجنازة مهيبة.

في الأثناء، أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، أمس مقتل أحد أبرز مؤسسيه، المدعو أبو عبدالله فريج مرافق مؤسسي جماعة "التوحيد والجهاد"، والمتهم الرئيسي في مجزرة رفح الأولى في أغسطس 2012، كما أنه قاد عمليات أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، في سبتمبر الماضي، فضلاً عن تفجير خطوط الغاز الموصلة إلى إسرائيل.