ارتفاع بورصة الشتائم بين النجوم في أكتوبر

خلال وجودها في الإمارات لإحياء حفلة ضمن جولتها العالميةDiamonds World Tour زارت ريهانا مسجد الشيخ زايد ليس للتعرف إلى معالم المدينة بل للخضوع لجلسة تصوير، ونشرت الصور التي التقطتها وهي ترتدي الحجاب على صفحتها على موقع {انستغرام}.

تصرف ريهانا هذا أثار غضب أحلام، فأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعباراتها المنتقدة لريهانا وعلقت على صورها في مسجد الشيخ زايد: {يا ليت رجلك انكسرت قبل ما تخطين مسجد الغالي أبونا}، واصفة ريهانا بأنها {قبيحة}، ومعتبرة أن زيارتها دنست المكان، ما أشاع جدلاً بين متابعي أحلام على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من أيدها ومنهم من عارض انتقاد أحلام لريهانا بهذا الشكل، وقال: {أحلام فاهمة الدين غلط}.

هجوم وادعاءات

بعد تعيين وزارة الاتصالات اللبنانية هيفا وهبي سفيرة للاتصالات نظراً إلى تأثيرها على شريحة واسعة من جيل الشباب وقدرتها على المساهمة في التوعية من مخاطر استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة، جاء الرد العنيف والساخر من الملحن اللبناني سمير صفير في تغريدة عبر موقع {تويتر} إذ علّق: {يعني يا معالي الوزير يعطيك العافية، والقضايا الجنسية مين منحطلها؟} وأضاف: {بتتذكروا لما قلت إنو حكام وسياسيين في الدول العربية عم بيساهموا بتدمير الفن والثقافة في البلاد العربية}. علق بعض الصحافيين الذين تربطهم علاقة وطيدة بوهبي استهجنوا هذا الهجوم وقالوا: {من العيب التحدث بهذه الطريقة عن فنانة لبنانية}.

 أما هيفا فلم ترد بعد، رغم أن أكثر من هجوم نشب بينها وبين صفير في السنوات الأخيرة، ولا يوفّر الأخير إطلالة له إلا وينتقد بشدة الفن الذي تقدمه وهبي ويعتبره مبتذلاً وغير جدير بالاحترام.

أكدت نسمة محجوب، في حديث لها، أن {منى زكي خدعتني كمنتجة وصاحبة شركة ولم تحترم العقد المبرم بيننا}. أضافت: {قبل حلول شهر رمضان بأسابيع قليلة تلقيت عرضاً من الشركة المنتجة لمسلسل {آسيا} لغناء تتر البداية، وبالفعل وقعت العقد وانتظرت تسجيل الأغنية، لكني فوجئت، في ما بعد، باستبعادي وترشيح حنان ماضي بدلا مني، من دون تقديم اعتذار رسمي من الشركة توضح فيه أسباب تراجعها، خصوصاً أن ثمة عقداً مبرماً بيننا. هذا الموقف أزعجني لا سيما أن البعض اتهمني بمحاولة البحث عن الشهرة على حساب المسلسل}.

تابعت: {تجاهلتني منى زكي بشكل غريب وغير مفهوم، بالتالي أطالب صانعي المسلسل بتقديم اعتذار رسمي حفاظاً على سمعتهم وسمعتي، وجهت إليهم رسائل، عبر البريد الإلكتروني، قبل التحدث إلى الصحافة، لكنهم لم يردوا وعندما وجدت أن الاتهامات تلاحقني بأنني كذبت على جمهوري، خرجت عن صمتي وكشفت ما حدث بالتفصيل ونشرت صورة عن العقد على صفحتي الرسمية عبر فايسبوك}.

حرب سلاف

في إطلالة تلفزيونية لها، منذ فترة، لم تتمالك سلاف فواخرجي أعصابها، وشنّت أكثر من هجوم على زملاء لها في الوسط الفني السوري من بينهم باسم ياخور، نافية أن تكون قد طلبت من الرئيس بشار الأسد قطع العلاقات مع دول الخليج، بل قالت خلال لقاء الفنانين به: {نحن بحاجة إلى حماية الدراما السورية لتكون من دون تبعية فكرية}، موضحة أنها مع التعاون وتنفيذ أعمال مشتركة، ولم تذكر الخليج في كلامها، متهمة باسم ياخور بالترويج لهذه الإشاعة من خلال صحافي صديق له معروف في الوسط الفني بتلفيق الإشاعات، ومؤكدة أن مصداقيتها أكبر من مصداقية باسم.

لم تسلم أصالة من هجوم فواخرجي التي اتهمتها بأنها كانت من المستفيدين من النظام السوري، مشيرة إلى أنها حري بها أن تلتزم الصمت، في حال كان رأيها معارضاً، لا أن تنقلب هذا الانقلاب الكبير.

كذلك أبدت  فواخرجي استغرابها من موقف كندة علوش المعارض، مع العلم أنها حاولت مراراً التقرب من السيدة أسماء الأسد.

ردّت أصالة على سلاف فواخرجي عبر حسابها الرسمي على {تويتر} وكتبت: {اليوم تابعت للأسف سلاف فواخرجي وما أبشع ما قالت، انتقدت كل من يخالفها رأيها القاتم}.

 وأضافت: { قالت فواخرجي إن سوريا ستنتهي لو انتهى بشار، ألا تعلم أن الدين الإسلامي استمر حتى بعد وفاة سيد الخلق محمد، بتسمحولي قلها كلمة؟} ثم استدركت وكتبت: {خلص عيب}، رافضة إلحاح معجبيها بالاستمرار بكلامها قائلة: {ماتضغطوا علي وتخلوني قول كلام مو ظريف}. وختمت: {المهم بكره القريب والبعيد للأحرار}.