انقطعت مساء أمس الجمعة خدمات الإنترنت للهاتف المحمول بالعاصمة الصومالية مقديشو والمدن التي تسيطر عليها الحكومة.

Ad

ويأتي هذا الانقطاع تنفيذا لأوامر حركة الشباب التي أمرت بقطع هذه الخدمة في يناير الماضي، مما يثير الكثير من الشكوك بشأن سيطرة الحكومة الوضع الأمني في العاصمة مقديشو.

وأمهلت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة شركات الاتصالات حتى 24 يناير الماضي لوقف خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة بسبب "مخاوف" من أن تجسس الولايات المتحدة على بيانات المسلحين قبل استهدافهم بطائرات دون طيار في المناطق التي تسيطر عليها الحركة.

وأبدى سكان العاصمة أسفهم بشأن انقطاع خدمة الإنترنت وصمت السلطات الصومالية عن النفوذ المتزايد لحركة الشباب على مقديشو والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وقالت مريم غيلي: "لم أكن أتوقع أن تقطع الشركات خدمة الإنترنت في مقديشو لأن الحكومة تسيطر هنا"، وأضافت أن "الشبان والفتيات هم من يتضررون بسبب هذه القرارات لإدمانهم على مواقع التواصل الاجتماعي".

وذكرت مصادر أن شركتي "هورمود" و"صوم تيل" أوقفتا خدمة الإنترنت في جنوب والوسط الصومالي بعد فشل مفاوضاتها مع قادة الحركة في محاولة من شأنها إقناع مواصلة الخدمة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.