شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس الأول سبع غارات جوية على قطاع غزة، استهدفت خلالها منشأة للتدريب العسكري تابعة لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد.
وحمل الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» المسؤولية عن التصعيد وإطلاق الصواريخ والقذائف من غزة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية. وقال الجيش في بيان له، إنه «لن يتسامح مع أي محاولة للمساس بالإسرائيليين وجنوده»، مشيراً إلى أن الغارات التي نفذت في غزة ليلة أمس الأول، استهدفت موقع تصنيع أسلحة ونفقين في جنوب القطاع، ومركزا للنشاطات الإرهابية في شمال القطاع. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها اختبرت أمس في الجنوب أحدث منظومة للدفاع الصاروخي، حيث نجحت المنظومة في اعتراض وتدمير صاروخ مستهدف. وهذا هو ثاني اختبار ناجح للمنظومة التي تحمل اسم «مقلاع داود» التي من المتوقع نشرها عام 2015، والمنظومة الجديدة مصممة لاعتراض الصواريخ التي يتراوح مداها بين 70 و300 كيلومتر، أي التي يتم إطلاقها من لبنان أو «حزب الله». في المقابل، اعتبرت حركة «حماس»، أمس، أن الغارات الإسرائيلية «استعراض للعضلات» يعكس حالة «الهستيريا والتخبّط». على صعيد آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بيان لها، أنها تواجه وضعاً بالغ الدقة مع عجز مالي يبلغ 36 مليون دولار، محذرة من أنها ستعجز قريباً عن دفع رواتب آلاف من موظفيها. وكان مفوض «أونروا» فيليبو غراندي، أكد أمس الأول، أن «19 مشروع بناء من أصل 20 تابعة للمنظمة توقفت في قطاع غزة بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل»، محذراً من تحول القطاع إلى مكان غير صالح للسكن. في سياق منفصل، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس وولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس في الرياض آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، حيث بدأ عباس زيارة رسمية للسعودية أمس الأول يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين السعوديين.
دوليات
إسرائيل تغير على غزة... وتختبر «مقلاع داود»
21-11-2013