حث الرئيس الإيراني حسن روحاني قادة الجيش أمس على التقليل من التصريحات العدائية، وإتاحة فرصة للدبلوماسية، لمعالجة التهديدات الخارجية، في إشارة واضحة للجهود الرامية إلى إنهاء النزاع النووي وعقود من العلاقات العدائية مع الغرب.

Ad

وقال روحاني في اجتماع مع كبار قادة الجيش «من المهم جداً صياغة الجمل والخطب بشكل لا يفسر على أنه تهديد ونية لتوجيه ضربة».

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عنه قوله «علينا أن نكون حذرين جداً في حساباتنا. إطلاق الصواريخ وإجراء مناورات عسكرية لتخويف الجانب الآخر ليس طريقة جيدة للردع، رغم أنه يكون ضرورياً في مكانه المناسب».

وتابع روحاني «سياستنا الخارجية تقوم على التهدئة وبناء الثقة مع العالم. هذا ليس مجرد شعار». وتابع قائلاً «إيران جادة في قولها إنها لا تنوي مهاجمة أحد. العدوان خط أحمر لنا. وأسلحة الدمار الشامل خط أحمر لنا».

بدوره، قال وزیر الدفاع الإیراني اللواء حسين دهقان، إن إيران قادرة علی تصنیع وانتاج الصواریخ على أنواعها، بما فیها صواریخ أرض- أرض، وأرض - جو، وجو- أرض، مضيفاً أن «صناعات البلاد الدفاعیة بإمكانها سد کافة احتیاجات القوات المسلحة في التصدي لأي تهديد».

وكان أمین مجمع تشخیص مصلحة النظام محسن رضائي اعتبر مساء أمس الأول إن «إیران تعد الیوم القوة السیاسیة والدفاعیة الاولی فی المنطقة».

على صعيد منفصل، أعلن مساعد وزیر الخارجیة للشئون الدولیة عضو الفریق النووي عباس عراقجي إنه تم الانتهاء من مراحل تسلیم ملیار دولار من اجمالي 4.2 ملیار دولار من عائدات إیران النفطیة المجمدة ومن المقرر أن یتم تسلیم هذا المبلغ إلی البنك المرکزی الإیراني قریبا.  

(طهران ــ يو بي أي، د ب أ)