طغى اللون الأخضر على مؤشرات معظم أسواق دول مجلس التعاون كمحصلة أسبوعية باستثناء سوقي الكويت والمنامة اللذين تراجعا بنسب متفاوتة بلغت 0.8 في المئة على مؤشر السوق الكويتي بينما لم تتجاوز نسبة 0.2 في المئة في المنامة.

Ad

وعاد سوقا دبي وابوظبي سريعا لقيادة ركب الرابحين بعد استراحة محدودة لأسبوع واحد ليكسب دبي 2.3 في المئة بينما سجل ابوظبي 1 في المئة واستمرت اسواق قطر والسعودية ومسقط باضافة المزيد من النقاط للاسبوع الثالث على التوالى ولكن بتفاوت حيث كانت مكاسب سوقي السعودية ومسقط 0.2 في المئة فقط وربح قطر 0.7 في المئة.

الإمارات... في المقدمة

قبل اقفال مؤشر داو جونز فوق مستوى 16 ألف نقطة لاول مرة في تاريخه في جلسة الخميس الماضي استطاع سوقا الامارات "دبي وابوظبي" من استعادة اتجاههما الصاعد بقوة حيث استعاد دبي خسائر الاسبوع السابق تقريبا بعد أن ربح 2.3 في المئة تعادل 66.28 نقطة ليقفل عند مستوى 2891.16 نقطة وليستمر في اعطاء اشارات ايجابية لمستثمريه من محليين واجانب مستفيدا من تقديرات نمو جيد بحوالى 4 في المئة للاقتصاد الكلي للامارة الخليجية الاشهر والتي تعتبر بمثابة مركز للاعمال في منطقة متوسطة من العالم.

وعلى ذات النسق الهادئ والمحدود التذبذب استعاد ابوظبي نسبة 1 في المئة وانهى مرحلة تصحيح وجني ارباح محدود تمت عليه في منتصف هذا الشهر ليبلغ مستوى 3831.78 نقطة ليؤكد أنه مازال مرافقا لمؤشر دبي في تصدر المؤشرات الخليجية في المكاسب لهذا العالم حيث بلغت حوالي 74 في المئة في دبي و44 في المئة في ابوظبي منذ بداية العام والتي تصنف من افضل المؤشرات العالمية نموا.

قطر... أخضر

رغم تراجعات السوق القطري في نهاية الاسبوع والتي افقدت مؤشره اكثر من 1.5 في المئة الا ان مؤشر الدوحة استطاع الاقفال على مكاسب اسبوعية بعد سلسلة طويلة من الارتفاعات بلغت به مستوى 10400 نقطة عاد بعدها واقفل عند مستوى 10283 نقطة مضيفا 70 نقطة خضراء خلال هذا الاسبوع تعادل نسبة 0.7 في المئة تقريبا، ودائما ما يدفع نمو الدولة الخليجية الصغيرة سياسة انفاق حكومي استثماري محلي اضافة الى محاولات جادة ومستثمرة في تنوع الاستثمار الخارجي نتيجة فوائض مالية طائلة مدعومة بارتفاع اسعار الطاقة والتي تشكل الرافد الاكبر في الاقتصاد القطري.

السعودية ومسقط

واصل مؤشرا سوقي السعودية ومسقط مكاسبهما للاسبوع الثالث على التوالي ولكن بوتيرة أقل من المكاسب حيث لم تجاوز هذا الاسبوع عشري نقطة مئوية وذلك بعد انتهى تأثير نتائج اعمال الشركات المدرجة للربع الثالث في السوق السعودي وبقي السوق مدعوما بمكاسب مؤشرات الاسواق العالمية كداو جونز والذي تحدثنا عنه آنفا حيث أقفل عند اعلى مستوياته على الاطلاق يوم الخميس الماضي بعد انتهاء الجلسة الاخيرة من تداولات السوق السعودي الذي حصد 20.62 نقطة ليقفل عند مستوى 8337.78 نقطة.

وربح مؤشر سوق مسقط كذلك عشري نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 6772.48 نقطة مضيفا 10.15 نقاط لتتراجع قوة اندفاعه بعد مكاسب متوسطة نسبيا مقارنة مع اسواق الامارات والسعودية ولكنه بقي افضل اداء من سوقي الكويت والبحرين الخاسرين رغم التفاوت الكبير في سيولة الاسواق الثلاثة ونشاطها.

خسائر القيادية في الكويتي

منيت الأسهم القيادية في سوق الكويت للأوراق المالية بخسائر واضحة تجلت في مؤشرات السوق الوزنية خاصة مؤشر كويت 15 حيث اقفل على خسارة اسبوعية بنسبة 1.2 في المئة اي حوالي 13.18 نقطة ليقفل عند مستوى 1069.54 نقطة بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي "السعري" بنسبة 0.8 في المئة فاقدا 62.34 نقطة ليعود الى مستوى 7841.4 نقطة وكذلك كانت نسبة خسارة المؤشر الوزني والذي اقفل عند مستوى 456 نقطة حاذفا 3.69 نقاط.

وبدعم من تداولات استثنائية على سهم مشاريع ارتفعت معدلات حركة التداول قياسا بمستويات الاسبوع السابق الذي كان اكثر بجلسة واحدة بعد تعطيل جلسة الثلاثاء بسبب انعقاد المؤتمر الافريقي العربي في الكويت، وارتفع النشاط بنسبة 20.6 في المئة بينما ارتفعت القيمة بنسبة مضاعفة بدعم من تداولات الاسهم القيادية، كما حيث ارتفعت سيولتها البيعية وانخفض في المقابل عدد الصفقات بنسبة 7.2 في المئة كمعدل للجلسة الواحدة.

ووسط نشاط محدود وسيولة ضعيفة كعادته خسر مؤشر سوق البحرين عشري نقطة واحدة مرافقا للسوق الكويتي ذي الخسارة الواضحة والاكبر خلال الاسبوع وتراجع مؤشر المنامة الى مستوى 1201.7 نقطة خاسرا 2.32 نقطة وسط حركة تداولات منخفضة.