أعلن مراقب النقليات والطوارئ في إدارة الخدمات العامة ببلدية الكويت عبدالسلام الكندري أن عدد الشكاوى التي تم استقبالها عبر الخط الساخن (139)، وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال فبراير الماضي بلغ 198 شكوى.

Ad

وقال الكندري، في تصريح صحافي أمس، إن البلاغات شملت مجالات النظافة العامة، إعاقة الطريق، سقوط الأشجار ووجود الكثبان الرملية على الطرقات، إتلاف الشارع العام بالخرسانة والتعدي على أملاك الدولة، التعدي على الجار، الشواء على الشواطئ وبالحدائق، الباعة المتجولين، السيارات والطراريد المهملة، مخالفات البناء وعدم التقيد بالسلامة، البقالات داخل المنازل، تجمع سيارات النظافة خلف حديقة الفروانية، شكاوى الإعلانات المخالفة ومختلف الشكاوى المتعلقة بعدم صلاحية الأغذية، وعدم نظافة بعض المطاعم، فضلا عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة.

"العاصمة" الأولى

وأوضح أن أعلى معدل للشكاوى التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة العاصمة، حيث بلغ عددها 54 شكوى، تلاها محافظة حولي مسجلة المرتبة الثانية بـ40 شكوى، بينما جاء في المرتبة الثالثة محافظة الأحمدي مسجلة 32 شكوى.

ولفت إلى أن عدد الشكاوى التي تم تحويلها لفرع بلدية االجهراء بلغ 26 شكوى، مسجلة المرتبة الرابعة، لكن عددها في بلدية الفروانية بلغ 25 شكوى، واحتلت المرتبة الخامسة، وجاءت محافظة مبارك الكبير بأقل معدل من نسبة الشكاوى بـ21 شكوى.

وأكد ان جميع الشكاوى التي تستقبل يتم إدخالها في جهاز الحاسوب الآلي، وتتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص بأفرع البلدية بالمحافظات، مشيرا إلى أن "تطوير خدمة الخط الساخن والارتقاء بجودة خدماته يأتي في سياق التواصل مع الجمهور، بهدف أن يكون كل فرد في المجتمع شريكا في الحفاظ على بلدنا من مختلف المظاهر السلبية".

ولفت الى ان "موظفي الخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوى للجهات المعنية في البلدية بل يقومون بمتابعتها منذ لحظة استقبالها حتى اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، إلى جانب التواصل مع الشاكي، واطلاعه على تلك الإجراءات".

وتابع: "نهدف من خلال خدمة الخط الساخن إلى أن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كل المجالات التي تقع ضمن اختصاصاتها، من خلال طلب الرقم 139 الذي يعمل على مدار الساعة وخلال العطلات الرسمية".

وأشار إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة والعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالات الطوارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة.