أكدت الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) اليوم ان أقمارها لا تحمل قنوات ضد الشعب الليبي أو ضد دولة ليبيا لافتة الى أن تعاقداتها تتم فقط مع القنوات التي تبثها وزارة الاعلام الليبية أو توافق عليها.

Ad

وأكد مصدر مسؤول بالشركة في تصريح صحافي ان ما تردد بشأن وجود قنوات مناهضة لثورة ليبيا على أقمار (نايل سات) "غير صحيح على الاطلاق".

وأوضح المصدر ان هناك شركات أخرى تعمل في نفس السعة المدارية التي تبث منها (نايل سات) ويمكن استقبال قنوات تلك الشركات على نفس الأطباق التي تستقبل أقمارها مشددا على ان (نايل سات) حريصة دائما على العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر وليبيا "ولن يكتب النجاح لمحاولات الوقيعة بين البلدين الشقيقين".

على صعيد آخر أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري السفير هاني صلاح اليوم ان رئيس الحكومة حازم الببلاوي يتابع مع وزير الخارجية نبيل فهمي أولا بأول تطورات الموقف بشأن أعضاء السفارة المصرية المختطفين في ليبيا.

وذكر المتحدث في تصريح صحافي ان الببلاوي أجرى اليوم اتصالا ثانيا برئيس الوزراء الليبي علي زيدان لمتابعة تطورات الموقف وبحث السبل الكفيلة بالافراج عن المختطفين وذلك بعد أن كان أجرى اتصالا هاتفيا به أمس وطالبه ببذل الجهد لكشف ملابسات الحادث وتأمين أرواح المختطفين واطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.

وأكد الببلاوي خلال الاتصال "عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين".