نجا نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك، الذي يعتبر واحداً من أبرز السياسيين السُّنة المعارضين لرئيس الحكومة نوري المالكي، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه أمس في منطقة أبوغريب غرب بغداد.

Ad

واتهم النائب في البرلمان العراقي طلال الزوبعي، من ائتلاف "العربية العراقية"، الذي يرأسه المطلك، والذي كان موجوداً داخل إحدى سيارات موكب المطلك، حكومة المالكي بتدبير محاولة الاغتيال، مضيفاً أن الجيش العراقي متورط في الهجوم.

وقال الزوبعي: "تعرضنا لمحاولة اغتيال من قبل الجيش الذي أطلق النار علينا، وردّ حراس الموكب بالمثل"، موضحاً أن موكب المطلك تعرض لدى مروره من نقطة تفتيش "الصقور" في قضاء أبوغريب لإطلاق نار كثيف من قبل عناصر نقطة التفتيش، كما قامت قوة عسكرية أخرى قادمة من الأنبار بفتح نيرانها هي الأخرى على الموكب.

وكان مصدر أمني أفاد بأن موكب المطلك تعرض لإطلاق نار كثيف من جهتين مختلفتين أثناء زيارة تفقدية لبعض المناطق التي غرقت بسبب قيام مسلحين بتحويل مياه السدود اليها، مشيراً إلى أن إطلاق النار أسفر عن مقتل شخص واحد من أفراد حمايته، إضافة إلى إصابة خمسة بينهم ضابط وجنديان بجروح خطيرة.

وأوضح المصدر أن الموكب كان يضم، إضافة إلى النائب الزوبعي النائب حامد المطلك، لكنهما لم يصابا بأي جروح تذكر جراء الهجوم.

(بغداد ـــــــ أ ف ب، كونا، رويترز، د ب أ)