فتح الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الباب على احتمال تدخل إيراني عسكري في العراق، مؤكداً أن إيران "ستكافح عنف وإرهاب" المتمردين الجهاديين الذين شنوا هجوماً في العراق.

Ad

وأكد روحاني أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء العنف والإرهاب، وأنها مستعدة لـ"مكافحة العنف والتطرف والإرهاب في المنطقة والعالم"، ودان في خطاب بثه التلفزيون الحكومي الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على مناطق عراقية، مضيفاً أن "المهاجمين يعتبرون أنفسهم مسلمين ويدعون إلى الجهاد، لكنهم يرتكبون أعمالاً وحشية ضد السكان، وهم مجرد إرهابيين ومتطرفين".

وحمل الرئيس الإيراني بعنف على الذين يقدمون الدعم إلى "داعش"، معتبراً أنهم "يزرعون بذور العنف بنظريات سيئة". وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي هوشيار زيباري مساء أمس الأول دعم طهران لـ"الحكومة والشعب العراقيين في مواجهة الإرهاب"، مشدداً على ضرورة "تقديم دعم فعلي دولي للحكومة العراقية".

إلى ذلك، نقل موقع الحرس الثوري الإيراني على الإنترنت عن قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية في "الحرس" أنه بدأ استعداده لحسم المعارك في العراق بتحضير فرقتين من "الحرس الثوري" لخوض المعارك إلى جانب الجيش العراقي.

وعاد موقع "الحرس الثوري" ليسحب الخبر من موقعه. وتداولت مواقع عراقية وإيرانية تصريحاً آخر لسليماني قال فيه: "إذا أراد داعش الاعتداء على قبور الأئمة وتوهينها أو التعرض لإيران وبعد الحصول على الإجازة من ولي أمر المسلمين فسنبيد داعش ونصلي صلاة الشكر بالبقيع".