في إطار تحركات دبلوماسية سريعة وواضحة لرأب الصدع الخليجي وتعزيز اللحمة الخليجية، جاءت زيارة ولي ولي عهد السعودية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز للكويت أمس الأول.
وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية لـ"الجريدة" إن زيارة مقرن بن عبدالعزيز للكويت تأتي في اتجاه عودة سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر من جهة، وبلورة المصالحة الخليجية -الخليجية من جهة أخرى، متوقعاً عودة هؤلاء السفراء خلال الفترة القريبة المقبلة.ولفت المصدر إلى أن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لجدة مؤخراً واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين تعكس تقارباً في وجهات النظر السعودية - القطرية، وتشير إلى انفراجة في المصالحة الخليجية.يُذكَر أن السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفراءها من قطر في مايو الماضي، احتجاجاً على ما وصفته بتدخل قطر في شؤونها الداخلية بعد إصدارها بياناً مشتركاً، قالت فيه إن من بين دوافع ذلك القرار "المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، الذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دوله على أنه مسؤولية جماعية".
آخر الأخبار
عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر... قريباً
28-07-2014