«التربية»: توفير مطابخ مركزية في المناطق التعليمية

نشر في 09-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-01-2014 | 00:01
الوتيد: لتشديد الرقابة بعد رصد ملاحظات على شركات الوجبات الغذائية
بينما تتجه وزارة التربية إلى تنفيذ مقترح بعمل مطابخ مركزية في المناطق التعليمية، يحسم وزير التربية أحمد المليفي موضوع مقابلات مديري العموم والإدارات المركزية الشاغرة الأسبوع المقبل.

تتجه وزارة التربية إلى اعتماد مقترح يقضي بتوفير مطابخ مركزية موزعة على المناطق التعليمية، حيث ناقش مجلس وكلاء التربية في اجتماعه مساء أمس الأول مقترحا بهذا الخصوص، لتوفير مواقع لتجهيز الوجبات الغذائية التي تتولى شركات خاصة تجهيزها في كل منطقة تعليمية، بحيث يتم الاشراف المباشر من قبل العاملين في الوزارة على عملية إعداد هذه الوجبات.

وفي هذا السياق، أكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد أن مجلس الوكلاء ناقش مقترح توفير مواقع لمطابخ مركزية في كل منطقة تعليمية لاعداد الوجبات الغذائية للمدارس الابتدائية ورياض الاطفال تحت اشراف مباشر من الوزارة، وذلك بعد أن تم تقييم الوجبات من قبل ادارة الجودة في قطاع المناهج، وكان هناك بعض الملاحظات عليها ولا بد من الأخذ بها عند إعداد الوجبات، موضحة أن المقترح لاقى استحسانا كبيرا من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي والوكلاء المساعدين.

وقالت الوتيد عقب حضورها اجتماع مجلس الوكلاء الذي ترأسه المليفي مساء أمس الاول بحضور جميع الوكلاء المساعدين في الوزارة، إن "التربية" ماضية قدما في مشاريع تطوير التعليم، مشيرة إلى أن الوزير المليفي طلب من وكلاء القطاعات المختلفة إعداد تقارير مفصلة عن الخطط العامة لقطاعاتهم ومشاريعهم التطويرية.

وأضافت أن الوزير المليفي رحب بالوكلاء وطلب منهم اعداد تقاريرهم عن قطاعاتهم لمناقشتها خلال شهر من تاريخه، لافتة إلى أنه تمت مناقشة موضوع الاستعدادات للعام الدراسي المقبل. وذكرت ان الاستعداد للعام الدراسي المقبل اصبح بندا دائما مدرجا على بنود اجتماعات مجلس الوكلاء بدءا من شهر ديسمبر، موضحة أن الوكلاء المساعدين استعرضوا الاستعدادات للعام الدراسي المقبل، ومنها القطاع المالي الذي تحدث عن توزيع الكتب والاثاث، وكذلك استعرض وكيل قطاع المناهج والبحوث التربوية اعداد الكتب المتوافرة في المخازن والجاري توزيعها للفصل الدراسي الثاني وكذلك للفصل الأول للعام الدراسي المقبل.

وأشارت إلى ان الوكيل المساعد للتعليم العام قدم خلال الجلسة تقريرا عن الأعداد المطلوبة للمعلمين الجدد والتخصصات المطلوبة، في حين افادت وكيلة قطاع المنشآت التربوية يسرى القحطاني عن اوضاع المدارس الجديدة والمدارس تحت الصيانة وعقود الصيانة، مشيرة الى أنه تم توقيع 4 عقود للصيانة وجار توقيع باقي العقود.

وأوضحت انه فيما يتعلق باختبارات التوفل للطلبة والطالبات، فان وزير التربية السابق أكد ضرورة اشراك المعلمين في مهارات التوفل ليكونوا على دراية بهذه المهارات، موضحة أن الوزير الجديد أحمد المليفي طلب أن يكون الأمر بصورة أوسع، أي لا يقتصر على التوفل واللغة الانكليزية بل يغطي باقي مهارات تطوير أداء المعلم.

ولفتت إلى أن المشروع سيتم التوسع به وفق نظرة شمولية، مؤكدة أنه سيتم اعادة النظر بهذا المشروع بصورة أشمل وأكبر، كي تشتمل كذلك على التدريب والتطوير لباقي المهارات وليس الانكليزي فقط.

وعن مقابلة المرشحين لمنصب مدير عام منطقة تعليمية ومديري الادارات المركزية أكدت الوتيد أنه سيتم خلال الاسبوع المقبل اعتماد قرارات لجان المقابلات تمهيدا لاجرائها، لافتة إلى أن المقابلات ستكون محددة لكل منطقة تعليمية على حدة.

تفويض بعض اختصاصات الوكيلة إلى المديرين

أصدرت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد قراراً يفوض إلى مديري الإدارات التابعة لوكيلة الوزارة ممارسةَ بعض اختصاصاتها بالنسبة لموظفي الوحدات التابعة لهم باستثناء شاغلي الوظائف الإشرافية، وذلك بالموافقة على النقل والندب داخل الإدارة ومن الإدارة إلى خارجها والعكس، وتكليف الموظفين القيام بأعمال الوظائف الإشرافية.

وأصدر الوكيل المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد قراراً يفوض إلى كل المديرين العامين للمناطق التعليمية ومدير إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام ومدير إدارة التعليم الديني، كل في نطاق اختصاصه، ممارسةَ بعض اختصاصاته بشأن موظفي الوحدات التابعة من شاغلي درجات مجموعة الوظائف العامة والوظائف الفنية المساعدة والمعاونة والمتعاقدين باستثناء شاغلي الوظائف الإشرافية والتوجيه بجميع مستوياتها، المتعلقة بتعيين وإعادة تعيين الموظفين الكويتيين وضم مدة الخدمة، بالإضافة إلى الموافقة على نقل وندب الموظفين داخل المنطقة، وبين المناطق التعليمية.

المليفي يأمر بحفل لتكريم جميع شرائح المتقاعدين

ذكرت وكيلة الوزارة أن الوزير أحمد المليفي طلب العمل على ترتيب حفل لتكريم مناسب لجميع من أُحيلوا إلى التقاعد من كل الفئات، مشيرة إلى أنه أكد ضرورة مكافأتهم على الجهود التي بذلوها خلال مسيرة عملهم في "التربية" وتكريمهم بما يليق بمكانتهم.

back to top