«الصحة»: المرض تحت السيطرة ولا موجب لحالة الطوارئ
فضيحة كبرى فجرتها مصادر صحية قيادية بتأكيدها أن حالة المريض المصاب بفيروس "كورونا" الذي أعلنت عنه عدة صحف أمس، اكتشفت منذ 30 أكتوبر الماضي، وأن وزارة الصحة تتكتم على الموضوع.وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن الوزارة اضطرت إلى عقد مؤتمر صحافي أمس للكشف عن الحالة بعدما ظهرت إلى العلن، مشيرة إلى أنه تم فحص الطبيبة المعالجة في مستشفى العدان، فضلاً عن أهل المريض وكادره التمريضي، حيث أكدت الفحوصات "أنهم جميعاً سليمون".ودعت إلى ضرورة التنسيق مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة، لاسيما عقب إعلان السلطات السعودية إصابة أحد الجمال لديها بالفيروس، وقيامها بعزل 7 جمال أخرى بعد الاشتباه في إصابتها.وعن تعامل "الصحة" مع الحالة، قال رئيس وحدة مكافحة الأوبئة في الوزارة، الناطق باسم لجنة " كورونا" د. مصعب الصالح إن المواطن المصاب أدخل إلى مستشفى العدان وتم تشخيص حالته في قسم الحوادث، حيث كان يعاني ارتفاعاً في حرارته مع سعال وضيق في التنفس، وتم اتخاذ الإجراءات المعتادة في حالات الأمراض المعدية.وأضاف الصالح، خلال المؤتمر الصحافي، أن فحوصات مختبرات الوزارة أظهرت أن المريض مصاب بفيروس "كورونا"، ليتم تحويله أمس إلى العناية المركزة في مستشفى الأمراض السارية لمزيد من العلاج والحد من احتمالات انتقال المرض، مبيناً أن حالته حرجة ولا يزال على جهاز التنفس الاصطناعي، ما يصعب معه الحصول على بيانات بشأن تنقلاته خلال الأيام السابقة لظهور أعراض المرض عليه.وأكد أن "المرض تحت السيطرة، وأن الوزارة لا تسعى إلى التهويل أو التقليل من ضرورة التعاطي مع المرض، فضلاً عن حرصها منذ اكتشاف الفيروس الجديد على التواصل مع الجهات الدولية، للوقوف على آخر المستجدات وكيفية التعامل مع المرض والوقاية منه".من جانبه، أكد مدير إدارة المختبرات العامة في "الصحة" د. إبراهيم المزيرعي جاهزية المختبرات ووجود جميع الفحوصات المعنية بالفيروس، موضحاً أن "وجود حالة إصابة مؤكدة لا يعني وجوب إعلان حالة الطوارئ في البلاد".
آخر الأخبار
إصابة الـ «كورونا» منذ أسبوعين... ومخالطو المريض الكويتي سليمون
14-11-2013