التسول في غياب «الداخلية» و«الأوقاف»
![محمد العويصي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1556955806395198900/1556955806000/1280x960.jpg)
وقد يخفى عن البعض أن علماء الإسلام اتفقوا على أن التسول حرام لغير ضرورة، ولا يجوز إعطاء المتسولين في المساجد لأن في ذلك تشجيعاً على استمرارهم في هذا العمل القبيح وتعطيلاً للطاقات البشرية عن الكسب المشروع، ويعتمد التحريم على دلالة النصوص الشرعية من الكتاب والسنّة.• رأي الحنابلة: يُكره سؤال الصدقة في المسجد، وإذا كان فيه تشويش ورفع صوت فيُحرَّم.• رأي المالكية: يُنهى عن السؤال في المساجد، ويُكره إعطاء السائل فيه. • رأي الأحناف: يُحرم السؤال في المسجد، ويُكره إعطاء السائل فيه.• وأكثر السلف لا يرون التصدق على من يسأل في المسجد.لذا أتمنى من الجهات المختصة تفعيل قانون تجريم التسول، والتصدي بحزم لهذه الظاهرة التي انتشرت أخيراً في أغلب المساجد، لأنها تسيء إلى المجتمع الإسلامي في الكويت وتنتهك حرمة المساجد وتشوه رسالتها السامية.آخر المقال:أذكر أن أحد الزملاء الصحافيين قام بدور متسول، وجلس عند سور مجمع الوزارات يسأل الناس، فجمع 70 ديناراً في يوم واحد فقط (خوش تجارة مربحة)!