«حزب الله» حسم اسم مرشحه الرئاسي
نصرالله: نخاف أن نحرر القدس فيمنعنا التكفيريون من الصلاة فيها
أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله أن الحزب حسم اسم المرشح الرئاسي الذي سيدعم ترشيحه ويصوّت له، وقال في الجزء الثاني والأخير من الحوار السياسي الشامل الذي أجرته معه صحيفة «السفير» ونشر أمس إن إعلان اسم هذا المرشح ينتظر الوقت المناسب والتنسيق «في إطار فريقنا السياسي».وبشأن موقفه من إعلان رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع ترشحه، قال نصرالله إنه «بمعزل عن تقييمنا للدكتور جعجع ومواقفه وسيرته ومنطلقاته وأهدافه السياسية، وبمعزل عن تقييمنا لأي مرشح من (14 آذار) أو تؤيده هذه القوى، من الطبيعي والمنطقي أن ندعم ونؤيد مرشحنا الذي نعتقد أن وصوله الى سدة الرئاسة سيحقق المصلحة الوطنية الكبرى التي نصبو اليها».
وأكد نصرالله أن موقف «حزب الله» من التمديد للرئيس ميشال سليمان «حاسم ونهائي»، معتبراً أن مواقف سليمان في الأشهر الأخيرة، «أفقدته موقع من يستطيع أن يُدير حواراً وطنياً يتناول قضية بأهمية الاستراتيجية الدفاعية وخطورتها». واعتبر أن «الخطرين الإسرائيلي والتكفيري هما خطران وجوديان»، وأيد التقارب السعودي - الإيراني، و»كل جهد عربي وإسلامي للحد من الخسائر»، وأعرب عن اعتقاده أن لبنان لا يشكل بيئة حاضنة للتكفيريين.ورداً على سؤال بشأن تعليقه على ما كتبه أحد قراء «السفير» وقال فيه إن حلمه لعام 2054 هو أن «يشارك السيد حسن في صلاة العيد في المسجد الأقصى في القدس»، قال نصرالله «اتمنى أن يتحقق ذلك ربما في أقرب وقت، ولكن عسى أن يتركنا التكفيريون نصلي في القدس بعد أن نحررها من الإسرائيليين».