يعلون: واشنطن وأوروبا لا تفهمان الشرق الأوسط

نشر في 20-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-01-2014 | 00:01
No Image Caption
نتنياهو ينتقد إلغاء معرض «اليونيسكو» ويطالب بضم أربع كتل استيطانية في «الضفة»
بعد أيام على تصريحات له أثارت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن «لدى الولايات المتحدة والدول الأوروبية مفاهيم خاطئة ولا تفهم الشرق الأوسط والتحولات الجارية فيه»، وعبّر عن معارضته الشديدة للخطة الأمنية الأميركية لحل الصراع الإسرائيلي -الفلسطيني.

ونقلت صحيفة «معاريف» عن يعلون قوله في كلية بالقدس يوم الخميس الماضي، إن «لب المشكلة في الشرق الأوسط تفكك الأطر القومية التي تم فرضها بعد الحرب العالمية الأولى، وذلك خلافاً للمفهوم الأميركي الذي ينظر إلى الديمقراطية على أنها الأساس»، مضيفاً أن «العالم الغربي يركز على القضية الفلسطينية، رغم أن المشاكل الأساسية في المنطقة مختلفة كلياً، وأدى توجه الولايات المتحدة الخاطئ إلى أن تدفع الإدارة الأميركية الإخوان المسلمين في مصر إلى سدة الحكم رغم أنهم لم يفوزوا بالانتخابات، وفي المقابل فإنه عندما حدثت الثورة المضادة للجيش، فإن الولايات المتحدة لم تساعد من توجب عليها مساعدته».

وتطرق يعلون إلى الوضع في جبهات إسرائيلية أخرى، وقال إن «مقتل الجندي الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان سببه توتر سني– شيعي، وان منظمة سنية صغيرة هي المسؤولة عن مقتله»، موضحاً أن «المنظمة أملت أن تحمل إسرائيل حزب الله المسؤولية وتشن عملية عسكرية ضده».

نتنياهو

وبعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل بناء 1800 وحدة استيطانية جديدة، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه يرغب في ضم أربع كتل استيطانية في الضفة الغربية المحتلة في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، على أمل أن تخفف هذه الخطوة من معارضة المستوطنين لأي انسحاب جزئي من الضفة الغربية.

في غضون ذلك، هدد نتنياهو بمواصلة الغارات ضد الفصائل المسلحة في قطاع غزة، وذلك بعد إصابة ناشط فلسطيني ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي بجروح وصفت بالخطرة في غارة إسرائيلية رداً على إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل.

من جهة أخرى، انتقد نتنياهو إلغاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» معرضا مثيرا للجدل عن تاريخ اليهود على أرض فلسطين، بعد احتجاج الدول العربية بدعوى أن «المعرض يمكن أن يؤثر سلباً على عملية السلام».

back to top