التقى ممثلو 22 دولة في جاكرتا اليوم السبت لمناقشة التنمية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لحل الدولتين.

Ad

ويهدف المؤتمر الثاني للتعاون بين دول شرق آسيا من اجل التنمية الفلسطينية الذي تتولى رئاسته اندونيسيا والسلطة الفلسطينية واليابان، الى تعزيز البنية التحتية ودعم القطاع الخاص في الاراضي الفلسطينية.

وقال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله في افتتاح الاجتماع "ما زلنا نعتقد ان رؤية الدولتين يمكن ان تتحقق"، مشيرا الى جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

ويبذل وزير الخارجية الاميركي جون كيري جهودا شاقة لاقناع الفلسطينيين والاسرائيليين بالموافقة على اتفاق اطار للمفاوضات التي حددت مدتها بتسعة اشهر ويفترض ان تنتهي في نهاية ابريل المقبل.

الا انه صرح الاربعاء ان مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين قد تتواصل الى ما بعد الموعد النهائي المقرر، في اقتراح رفضته القيادة الفلسطينية.

وعبر الحمدالله عن شكره للدول المانحة لكنه اكد ان الاستيطان الاسرائيلي يضر بالتنمية الى حد كبير.

وقال ان "62 بالمئة من ارضنا ما زالت تحت سيطرة السلطات الاسرائيلية وهذا يعرقل وصولنا الى الموارد الطبيعية ويفرض قيودا كبيرة على تنميتنا".

وبين الدول المشاركة في الاجتماع جنوب افريقيا وسنغافورة واستراليا وبروناي وفيتنام الى جانب الموفد الخاص للصين الى الشرق الاوسط وو سيكي.