الجو الحار مستمر.. والرطوبة تتأخر

نشر في 07-08-2014 | 14:54
آخر تحديث 07-08-2014 | 14:54
No Image Caption
توقع مدير إدارة الأرصاد الجوية محمد كرم اليوم استمرار هبوب الرياح الشمالية الغربية الجافة والحارة خلال الأسبوع المقبل ما يعد تأخراً واضحاً لأيام الرطوبة التي عادة تبدأ أواخر شهر يوليو حتى منتصف شهر أغسطس.

وقال كرم في تصريح صحافي أن الرياح الشمالية الغربية تستمر الليلة (الخميس) وتكون معتدلة السرعة وتنشط على فترات على السواحل فتؤدي إلى اعتدال ثم ارتفاع أمواج البحر لتتراوح بين ثلاثة وستة أقدام.

وأوضح أن في ساعات متأخرة من مساء اليوم الخميس والساعات الأولى من يوم غد الجمعة تبدأ الرياح الشمالية الغربية بالنشاط على المناطق الغربية من البلاد ويمتد هذا النشاط على معظم مناطق البلاد خلال نهار الجمعة فتتجاوز سرعتها 48 كيلومترا في الساعة مسببة اثارة الأتربة والغبار خصوصاً على المناطق المكشوفة.

وذكر أن درجات الحرارة العظمى ستتراوح بين 46 و48 درجة مئوية مما يعد ارتفاعاً طفيفاً عن الأيام الماضية فيما تكون أمواج البحر معتدلة خلال النهار من قدمين إلى أربعة اقدام.

وتطرق إلى عادة رياح (البوارح) إذ ينتقل معظم نشاط الرياح إلى المناطق الساحلية فتعلو أمواج البحر أكثر خلال الليل لتكون من ثلاثة إلى ستة أقدام ويترسب معها معظم الغبار العالق في الجو لكن يستمر الطقس الحار معظم ساعات الليل بسبب استمرار اعتدال ونشاط رياح (السموم) الجافة معظم الوقت.

وتوقع كرم استمرار نشاط الرياح الشمالية الغربية الجافة والحارة السبت المقبل على أن تكون سرعتها أعلى قليلاً من يوم الجمعة فتتجاوز 55 كيلومتراً في الساعة وتكون مصحوبة ببعض الأتربة والغبار المثار خصوصاً على المناطق المكشوفة خلال ساعات النهار.

أما عن درجات الحرارة العظمى فقال أنها ستكون مماثلة إلى حد كبير لدرجات حرارة يوم الجمعة بسبب تشابه واستمرار نفس الكتلة الهوائية المؤثرة على السطح وفي طبقات الجو العليا، مشيراً إلى أن هذا التوقع ينطبق أيضاً على حالة البحر فيكون معتدل الموج نهاراً ومعتدل إلى عالي الموج خلال ساعات الليل.

وأكد استمرارية الطقس الحار والجاف مع مواصلة سيطرة امتداد المنخفض الهندي الحار من جهة شرق البلاد معظم أيام الأسبوع المقبل حيث يلتقي مع امتداد مرتفع جوي من شمال غرب البلاد إذ تستمر الرياح الشمالية الغربية والتي ستتفاوت في سرعتها بين القوة والضعف بين يوم وآخر اعتماداً على قوة وضعف انحدار الضغط الجوي من جهة وضعف وقوة التقاء وتصادم كتلتي الهواء الموجودتين الأولى شمال غرب البلاد والأخرى شرق البلاد.

back to top