العدساني والكندري والقويعان يعلنون استقالتهم... و«حشد» ترحب
• الغانم: الاستقالات شفهية وسأتعامل معها وفق اللوائح
• البراك: ما فعله النواب يؤكد أنهم أبناء حقيقيون للحراك الشعبي
• البراك: ما فعله النواب يؤكد أنهم أبناء حقيقيون للحراك الشعبي
في وقت أعلن النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان استقالتهم من مجلس الأمة أمس، كشفت النائبة صفاء الهاشم أنها ستتشاور مع قواعدها الانتخابية في هذا الشأن، بينما رحبت كتلة العمل الشعبي (حشد) بتلك الاستقالة، مشيرة إلى أن العدساني والكندري ابنان حقيقيان للحراك الشعبي.وبينما أكد رئيس المجلس مرزوق الغانم أن "الاستقالات شفهية، ولم أتسلم أياً منها رسمياً"، متمنياً العدول عنها، أوضح أن طبيعة العمل النيابي "توافقية وخاضعة لآليات التصويت ورأي الأغلبية وفق القواعد الدستورية واللائحية".
وقال الغانم، في تصريح عقب الجلسة: "إذا وصلتني الاستقالة فسأتعامل معها وفق اللوائح، ولا يسعدني استقالة أي من الإخوة أعضاء المجلس".وأعلن النائب فيصل الكندري أنه سيطلب من أعضاء المجلس رفض الاستقالة.وكان النائب رياض العدساني فاجأ المجلس أمس، حيث طلب نقطة نظام أعلن فيها استقالته، ليعقبه النائب عبدالكريم الكندري بإعلان الاستقالة، ثم أعلن النائب حسين القويعان، بعد الجلسة، استقالته أيضاً. وفي مؤتمر صحافي مشترك بالمجلس أمس، أكد العدساني والكندري أن "الاستقالة جاءت براً بالقسم الذي أقسماه واحتراماً للدستور". وقال العدساني: "بكل فخر سأقدم استقالتي مسببة، حفاظاً على المطالب الدستورية، وحفاظاً على الوطن، حتى لا نكون مشاركين في الممارسات الخاطئة".بدوره، قال الكندري: "تقدمت باستقالتي من مجلس الأمة براً بقسمي، وعندما يكون دوري أن أراقب بأم عيني انتهاكات لهذا الدستور الذي أقسمت على حمايته وصيانته نكون قد وصلنا إلى النهاية"، مشيراً إلى أننا "لم نقصد المجلس من أجل الجاه أو السمعة، بل قصدناه من أجل العمل والتشريع، ومن أجل تطبيق القانون".أما النائب حسين القويعان فعزا استقالته إلى رفضه "لما يحدث من انتهاك للدستور وأدواته الرقابية، وعلى رأسها الاستجواب".ومن جانبها، قالت النائبة صفاء الهاشم: "سأتشاور مع قواعدي الانتخابية وتجمع المسار المستقل حول موضوع الاستقالة، وسيكون القرار بعد ذلك".وعلى الصعيد، وترحيباً بالاستقالة، قال أمين عام كتلة العمل الشعبي (حشد) النائب السابق مسلم البراك إن "استقالة رياض العدساني ود. عبدالكريم الكندري جاءت لتؤكد أنهما ابنان حقيقيان للحراك الشعبي الكبير، وأنهما لا يقبلان إلا الكرامة والعزة، لذا تركا الوضع السيئ للسيئين، كما تؤكد أن قرار الشعب بمقاطعة انتخابات الصوت الواحد كان سليماً"، موضحاً أنها "رسالة إلى كل أبناء الكويت بأن استمرار هذا المجلس، الذي هو نتاج لنظام انتخابي فاسد، سيدمر الكويت ويصفيها".وطالب البراك، في تصريح أمس، الشعب والقوى الشبابية والتيارات السياسية بأن "يضعوا خارطة طريق لتحرك كبير لوضع الكويت في نهج جديد تكون فيه الأمة فعلاً مصدر السلطات جميعاً"، مبيناً أن "استمرار هذا المجلس والحكومة أصبح مضراً بإرادة الأمة وكرامتها وأموالها ومقدراتها ومستقبل أجيالها ودستورها".