«التربية»: تعاون مع «العلمي» لنقل مشاريع التعليم التكنولوجية إلى المدارس

نشر في 09-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 09-12-2013 | 00:01
No Image Caption
الوتيد: التعليم الإلكتروني يبسط المفاهيم للطلبة... وخصخصة التعليم قيد الدراسة
ذكرت الوتيد أن التعليم الإلكتروني يساهم في تبسيط المفاهيم، وسهولة نقل المعلومة للطلبة، مشيرة إلى أن "التربية" ستعمل على الاستفادة من تجارب المركز العلمي في هذا المجال.
اكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد ان التكنولوجيا المتطورة دخلت بقوة في مجال التعليم الحديث، مشيرة الى أن التعليم الالكتروني يساهم الى حد كبير في نقل وايضاح المفاهيم العلمية وتبسيط طرق ايصال المعلومة إلى الطلاب.

وقالت الوتيد، خلال اقتتاحها معرض النبات في قاعة الاستكشاف بالمركز العلمي، نيابة عن الوزير الحجرف امس، إن اركان المعرض والانشطة والبرامج التربوية، التي توافرت في المعرض، كانت ايجابية وممتعة، حيث احتوت اجهزة وبرامج تمد الطلبة بأفكار عن الحياة النباتية والعمليات الحيوية في عالم النبات بطريقة علمية مبسطة يستمتع بها الطلبة.

وأضافت ان التربية ستعمل على زيادة الرحلات الى المركز العلمي، للاستفادة من هذه المعارض، بما يصب في تعزيز وتنمية قدرات الطلبة ومدى فهمهم لمناهج العلوم عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تبسط هذه المفاهيم بعيدا عن الطرق التقليدية.

واشارت إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا اكبر مع مؤسسة التقدم العلمي، ممثلة بالمركز العلمي، لنقل هذه التجارب والاستفادة منها داخل المدارس"، موضحة انه سيتم وضع مشاريع مماثلة في عدد من المدارس في القريب العاجل.

وعن خصخصة التعليم شددت على ان الموضوع طرح اكثر من مرة في مجلس الوكلاء، على اساس اعطاء عدد من المدارس للقطاع الخاص لادارتها، لكنه لايزال قيد الدراسة، وستتم الاستفادة من خبرات الدول الاخرى في هذا المجال، لاسيما دول الخليج.

معارض تفاعلية

من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للمركز العلمي مجبل المطوع أن معرض النبات سيستمر حتى 15 يونيو المقبل، موضحا أنه يعتبر المعرض الثامن في سلسلة المعارض التربوية التفاعلية المتنقلة، التي وضع لها المركز العلمي خطة منذ 4 سنوات، من أجل التجديد والتنويع في أجهزة قاعة الاستكشاف كل ستة أشهر.

وتابع المطوع ان المعارض التفاعلية تحظى باهتمام الطلبة والمدرسين والجمهور من مختلف الأعمار والشرائح، مبينا انه من خلال 40 جهازا تفاعليا سيسلط معرض "النبات" الضوء على كل ما يخص النبات، من تاريخ وكيفية تغذية النبات لينمو وأهمية ضوء الشمس له وعملية التمثيل الضوئي وكيف يتحرك وماذا يعطي للانسان وما دوره في التوازن البيئي.

وذكر أن المعرض من تصميم وانتاج مجموعة مراكز علمية في بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا، مشيرا إلى ان عدد زوار المركز العلمي منذ الافتتاح تجاوز 7.7 ملايين شخص، استمتعوا واستفادوا من مرافق المركز العلمي وبرامجه وورش العمل.

تعليم مرح

من جهتها، أفادت مديرة العمليات التعليمية في قاعة الاستكشاف رهام الحبيب بأن المعرض الجديد اضافة جديدة إلى سلسة المعارض التفاعلية، مؤكدة أن المعرض يساهم في نشر المعلومات الجديدة بأسلوب تعليمي مميز ومرح.

وأوضحت الحبيب أن المعرض يتكون من 40 جهازا تفاعليا تكشف اسرار حياة النباتات وكيفية تفاعلها مع بعضها ومع البشر والحيوانات والحشرات من حولها، مشيرة إلى أنه "ينقل من خلال تلك الأجهزة رسالة هامة لزوار قاعة الاستكشاف عن أهمية النبات في حياتنا اليومية، لاسيما أنه قد يغيب عن الاذهان أن كل ما حولنا له أصول نباتية".

وأشارت إلى أن معرض "النبات" يؤكد ضرورة المحافظة على النباتات لاستمرارية الحياة على كوكب الأرض، وسيكون المعرض مادة تعليمية وتربوية لطلبة المدارس والوزارة من جميع الفئات العمرية، مبينة أنه ينقسم إلى خمسة أقسام تكشف عن الحركة والتغذية والتكاثر والانتاج وبقاء النباتات، تم عرضها بطريقة تضفي جوا من البهجة والمرح على الجميع، متمنية أن يلاقي هذا المعرض استحسان طلبة المدارس والعائلات من جميع الاعمار، ويحقق الهدف المنشود من انشائه.

back to top