السلطتان... علاقة تبشر بالخير

نشر في 27-10-2013 | 00:09
آخر تحديث 27-10-2013 | 00:09
No Image Caption
• الغانم: الجميع حريص على التعاون والتواصل وخلافاتنا تبقى في إطار العمل
• المبارك: مسيرتنا لن تخلو ممن يريد تعكير صفوها ولا نخشى النقد
• برنامج الحكومة يقدم اليوم • الزلزلة: خلافات النواب والوزراء انتهت في اللقاء
في أجواء مثمرة و"تبشر بالخير"، على حد وصف رئيسي السلطتين التشريعية والتنفيذية، أقام رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم حفل عشاء على شرف أعضاء السلطتين في ديوانه مساء أمس بحضور سمو الشيخ جابر المبارك و14 وزيراً، و40 نائباً.

وأكد الغانم خلال حديثه للحاضرين أن "هذه الدعوة تأتي استمراراً للسنة التي بدأها رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي في إطار ما اعتاده المجتمع الكويتي من تواصل ومودة"، مشيراً إلى أن "هذا اللقاء يأتي بعيداً عن السياسة والشد والجذب، فلنا ككويتيين عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة مهما كان، إذ تبقى خلافاتنا - إن وجدت - في إطار العمل وفي قاعة عبدالله السالم".

وقال الغانم إن "طموحات الشعب الكويتي كبيرة، وأمامنا مسؤوليات وتحديات علينا أن نواجهها بروح التعاون والعزم والعمل"، مبيناً أن "هذا الحضور الكبير يعد رسالة تؤكد حرص الجميع على التعاون والتواصل والعمل خلال المرحلة المقبلة"، متوجهاً بالشكر إلى الجميع لحضورهم، واستجابتهم للدعوة.

بدوره، أعرب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك عن شكره لبادرة الرئيس الغانم، مؤكداً "أننا نمد يد العون لإخواننا أعضاء مجلس الأمة، وسنسلك كل السبل لذلك".

وذكر المبارك أن "مسيرتنا كمجلسين لن تخلو ممن يريد تعكير صفوها، وهذا يتطلب منا التعاون لاستكمال مسيرتنا كحكومة ومجلس"، مشدداً على "أننا كحكومة لا نخشى النقد، بل نطالب به، لأنه السبيل الوحيد لتقويم مسيرتنا نحو الإنجاز والعمل".

وأعلن المبارك في تصريح للصحافيين عقب العشاء أن الحكومة ستقدم برنامج عملها إلى مجلس الأمة اليوم.

بدوره، أوضح النائب يوسف الزلزلة أن اللقاء كان إيجابياً لأبعد الحدود، و"رأيت بأم عيني بعض الخلافات بين النواب والوزراء تحل بشكل ودي"، مشيرا إلى أن اللقاء توج بكلمتين لرئيسي مجلسي الأمة والوزراء، وكانتا في موقعيهما وتدعوان إلى المزيد من التعاون.

وبيّن الزلزلة أن اللقاء تم خلاله التباحث في أحاديث جانبية بين النواب والوزراء، وطرحت الخلافات، ورأينا النقاشات بين الوزراء والنواب عكس ما نراه في الصحف، متمنياً ألا تعود الخلافات مجدداً بعد أسبوعين.

back to top