أعلن وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد عزم الوزارة التوسع في برنامج «الآيلتز» الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع التوجيه العام للغة الإنكليزية، موضحاً أنه سيشمل الهيئات التعليمية بعد أن كان مقتصراً على رؤساء الأقسام.

Ad

وقال الرشيد في تصريح للصحافيين خلال رعايته حفل تكريم كوكبة من رؤساء أقسام اللغة الإنكليزية في مدارس المرحلة الثانوية خريجي «الآيلتز»، «من الضروري رفع مستوى معلمي ومعلمات اللغة الإنكليزية وتطوير طرق التدريس لديهم»، لافتاً إلى أن «هذا البرنامج يأتي ضمن خطة وزارة التربية لمواكبة المعايير الدولية، لاسيما في تطوير طرق التدريس، ومعالجة المهارات الأساسية لرؤساء أقسام المادة العلمية في اللغة الإنكليزية للمرحلة الثانوية».

وأشار إلى أن التوجيه العام شديد الحرص على الارتقاء بالمستوى المهني للمعلمين من خلال تحسين الأداء في طرق تدريسهم للطلبة، منوهاً إلى ضرورة اطلاع جميع المعنيين بتدريس اللغة الإنكليزية على المهارات المهنية المثلى من خلال إعطائهم الاختبارات الدولية، حتى يكونوا على دراية تامة وفكرة عميقة بآلية وضع النقاط وصياغة الأسئلة العالمية الكفيلة بضمان اللغة الصحيحة للمخرجات التعليمية. وأضاف أن مسؤوليتهم كبيرة في تأهيل طلبة الثانوية العامة إلى المتطلبات اللازمة وإكسابهم المعرفة الكاملة في الاختبارات الدولية قبل تخرجهم، مثنياً على دور التوجيه العام للغة الإنكليزية وسعيه المتواصل إلى الارتقاء المهني لرؤساء الأقسام والمعلمين في تطوير وتعزيز المهارات التدريسية لديهم، الذين بدورهم عليهم مسؤولية نقل المهارات والمعرفة التي اكتسبوها خلال الدورة إلى زملائهم.

140 رئيس قسم

من جانبها، أوضحت الموجهة العامة للغة الإنكليزية بالإنابة نورية السدرة أن الدورة انطلقت في مايو الماضي وانتسب إليها نحو 140 رئيس قسم، وذلك ضمن التعاون المشترك بين التوجيه العام بوزارة التربية والمجلس الثقافي البريطاني، مبينة أن الدورة تهدف إلى رفع المستوى المهني للمعلمين والمتعلمين وطرق التدريس، إلى جانب معالجة المهارات الأساسية لرؤساء أقسام المادة في مدارس المرحلة الثانوية.

وذكرت السدرة أن «الآيلتز» ضم رؤساء الأقسام من مختلف المناطق التعليمية، تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للتوجيه العام في هذا الجانب، وتغطية أكبر عدد من المعلمين في مختلف مدارس الكويت، مؤكدة أنه بعد تأهيل هذه الكوكبة وتدريبها سينعكس التدريب في المدارس على المعلمين، وبالتالي على الطالب وتعريفه كيفية التعامل على اختبار الآيلتز. وأشارت السدرة إلى أهمية تأهيل الطلبة خريجي الثانوية التأهيل المناسب، لاسيما الراغبين منهم في استكمال دراستهم والالتحاق بجامعات المملكة المتحدة بعد التخرج، لتكون لهم بمنزلة فرصة التعرف على معايير الاختبارات الدولية.

إلى ذلك، أعلنت السدرة استمرار البرنامج خلال العام الدراسي الحالي ليشمل التدريب في المرحلة الثانية 50 معلما ومعلمة قدموا من مختلف المناطق التعليمية، بهدف تحقيق رؤية التوجيه العام بضرورة تأهيل أكبر عدد من الهيئات التعليمية.