«التحدي» الأمني ينتقل إلى المخيمات: 9 قتلى باشتباكات في «المية ومية»

نشر في 08-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-04-2014 | 00:01
No Image Caption
• «لجنة بري»: انتخاب الرئيس بين 15 أبريل ونهايته
• جعجع: المصلحة الآنية لا تبني وطناً
بعد أن نجحت القوى الأمنية في تنفيذ خطة طرابلس الأمنية بنجاح، انتقل التحدي الأمني الذي يواجه لبنان إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وذلك مع تأخر إطلاق الخطة الأمنية الخاصة بالبقاع الشمالي.

وقُتِل تسعة فلسطينيين أمس في اشتباك مسلح بين مجموعتين فلسطينيتين صغيرتين في مخيم المية ومية جنوب البلاد.

وقال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن "الاشتباك وقع بين مجموعة أنصار الله" التي يتزعمها المدعو جمال سليمان القيادي السابق في حركة فتح والذي انشق عنها وعرفت عنه صلاته بحزب الله، ومجموعة "شهداء العودة" الحديثة التي يتزعمها احمد رشيد الذي يعرف عنه قربه من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان"، مشيراً الى أن "انصار الله تمكنوا خلال الاشتباك من السيطرة على مقر لمجموعة رشيد".

وقال أمين سر حركة "فتح" في جنوب لبنان العميد ماهر شبايطة إن "التوتر بين الطرفين بدأ قبل أسبوعين عندما وقع اشكال لا خلفية سياسية له، نتيجة خلاف شخصي بين اشخاص من المجموعتين، وقد تطور إلى تلاسن واشتباك، وتدخلت حركة فتح لحله"، مضيفاً أن "التوتر استمر وتطور اليوم (أمس) إلى اشتباك أوقع عددا من الضحايا".

بري

إلى ذلك، التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري لجنة التواصل النيابية التي تضم النواب: ياسين جابر، وميشال موسى، وعلي عسيران، والتي شكلها لإجراء استشارات مع الأقطاب والكتل والنواب حول الاستحقاق الرئاسي واطلع منها على نتائج جولتها.

وقال جابر بعد اللقاء: "وضعنا الرئيس بري بعد أن أنهينا عملنا، في أجواء الاستشارات ووضعنا بين يديه كل الآراء، وأعتقد أنه أصبح اليوم على اطلاع على مختلف آراء الكتل، وهو، كما كان قد ذكر سابقا، يستعد من أجل أن يدعو الى الجلسة الأولى بعد الانتهاء من الجلسات التشريعية، بين 15 ونهاية أبريل الجاري. ومن الواضح أن هناك توجها عند معظم أو كل الكتل للحضور، وباقي الأمور هي ملك دولة الرئيس".

ولفت جابر إلى ان اللجنة "لم تبحث، لا من قريب ولا من بعيد، في موضوع الأسماء المرشحة أو التسميات، بل كان التركيز فقط على موضوع تأمين النصاب، وأن يكون هناك فعلا انتخابات رئاسية".

جعجع

في السياق، أكّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنّ ترشحه لرئاسة الجمهورية "ليس حباً ولا طمعا بمناصب، إنّما هذا الاستحقاق يعدّ من الأهمية بمكان لقوى 14 آذار بغية إيصال رئيس من صلبها لتحقيق أهدافها".

وشدّد جعجع أمام وفد من نقابة المهندسين في بيروت والشمال على أنّ "المصلحة السياسية الآنية لا تبني وطناً"، لافتاً إلى أنّ "قوى 14 آذار لم تعد مجرد تكتلٍ سياسي"، وأضاف: "إذا فشلت تجربتها أقولها صراحةً لا وجود للبنان".

وقال جعجع: "في حال فشلت 14 آذار في تحقيق مشروعها ونظرتها للبنان فسيتحوّل هذا الوطن الى صومال جديد"، وتابع: "لا يمكن بعد اليوم الإكمال بتحييد رئاسة الجمهورية التي يجب أن نخوض انتخاباتها بكل قوة وديمقراطية".

توقيف بهيج أبو حمزة «محاسب البيك»

أوقف قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات أمس رجل الأعمال بهيج أبو حمزة بنظارة قصر العدل بدعوى اختلاس أموال مرفوعة من نادي الصفاء الرياضي الذي يعمل تحت مظلة رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط.

واحتدم الخلاف جنبلاط ومدير أعماله ومحاسبه أبو حمزة، على خلفية ملفات مالية عدة أبرزها قضية تتناول مجموعة أراض اشتراها أبو حمزة لحساب جنبلاط.

تجدر الإشارة إلى أن أبو حمزة درس "الكيمياء"، وشغل منصب مدير أعمال جنبلاط، وممثّله في مجلس إدارة معمل سبلين للترابة وشركة كفريا لصناعة النبيذ، ورئيس مجلس إدارة شركة "كوجيكو" المعنية باستيراد النفط وبيعه لاكثر من ثلاثين عاماً، وهو زوج مقدمة برنامج «حديث البلد» على شاشة «ام تي في» منى أبو حمزة.

back to top