قال رئيس مجلس ادارة شركة سدير للتجارة العامة والمقاولات طارق المطوع ان حجم المشاريع الاسكانية التي تصرح عنها الجهات الرسمية واثبت السوق الكويتي حاجته الماسة لانجازها بسرعة يستدعي بالضرورة الاستعانة بالخبرات الاجنبية.

Ad

وذكر المطوع في تصريح لـ"الجريدة" ان الشراكة مع المستثمر الاجنبي في انجاز المشاريع الاسكانية او غير الاسكانية ظاهرة ايجابية اذا دعت الحاجة الى ذلك مشيرا الى ان الشراكة في انجاز المشاريع الاسكانية حالها كحال بقية المشروعات التي دخلت الشركات الاجنبية لانجازها في السوق المحلي.

وبين ان المنفعة في نهاية المطاف تصب في صالح السوق الكويتي من جميع النواحي الاستهلاكية او الصناعية او العقارية اوالخدمية وبقية القطاعات العاملة بالسوق وفي مقدمتها الناحية المصرفية.

واضاف ان الحركة الاقتصادية في الكويت ستشهد نشاطا من نوع آخر اذا انطلقت المشاريع التي تفصح عنها الجهات المعنية بين الحين والآخر، لافتا الى ان عجلة الاقتصاد ستتسارع في الدوران اذا ما تم انجاز المشاريع الاسكانية.

وقال المطوع ان الحركة لا تقتصر على القطاع الاسكاني، اذ ان حركة صناعة الخرسانة وتجارة مواد البناء بكل انواعها سواء المصنعة محليا او المستوردة ستستفيد من هذه المشاريع.

واكد ان مصانع الكويت ستشهد حركة نشطة ايضا بانطلاق المشاريع الاسكانية سواء كانت مصانع الاسمنت او شركات تصنيع واستيراد حديد التسليح وغيرها من المواد الانشائية فضلا عن حركة قطاع المقاولات على اختلاف انواعها.

واوضح ان الشراكة لا تعني بالضرورة ادخالها في جميع المراحل بل يجب ان تكون الشراكة مع الجهات الخارجية عند الضرورة، وهذا يشير الى ان هناك صنفين من الشراكة ستولدان في حال انطلقت المشاريع الاسكانية، اولهما الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام في السوق المحلي، والاخر بين الشركات المحلية والاجنبية، ولو اضطر الامر الى انشاء "كونسورتيوم" لانجاز المشاريع الاسكانية وحل مشكلة السكن التي تدعو الحاجة الى انجازها على عجل.