جاء ظهور نائب رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، في الجولة الانتخابية التي قامت بها قائمة إبراهيم المعلم، المرشحة في انتخابات القلعة الحمراء، المقرر إجراؤها يومي 27 و28 الجاري، بحي نزلة السمان في الهرم بالجيزة، ليقلب الموازين بعدما كانت الأمور تصب في مصلحة قائمة محمود طاهر المنافسة للمعلم في هذه الانتخابات.

Ad

وحرص الخطيب على دعم المعلم في حي نزلة السمان، الذي به أكبر حكماء القلعة الحمراء ممن لهم باع طويل في الانتخابات، وقال خلال جولته مع المعلم إنه على استعداد لتقديم كل الدعم للمعلم وقائمته قبل الانتخابات، موضحا أن دعمه للمعلم ليس من فراغ بل لثقته الكبيرة بقدرة هذه القائمة على قيادة سفينة القلعة الحمراء في المرحلة الصعبة.

وعلمت "الجريدة" أن تأييد الخطيب لقائمة إبراهيم المعلم تأتي بعد حصوله على وعود من الأخير برئاسة لجنة الكرة حال نجاح القائمة في هذه المعركة الانتخابية الشرسة، ولا يحق لحمدي أو الخطيب الترشح في الانتخابات المقبلة، نظرا لتطبيق بند الثماني سنوات الذي يحظر على الثنائي دخول المعترك الانتخابي.

في المقابل، أكد محمود طاهر المرشح لرئاسة الأهلي أن النادي لن يورث من الآن، لأن هناك مجموعة كان هدفها الاستمرار في إدارة القلعة الحمراء، مشيرا إلى أن دخوله الانتخابات يأتي بهدف محاربة التوريث، مشددا على أن القلعة الحمراء ملك لأبنائها.

وشدد طاهر، خلال اجتماعه أمس مع أعضاء النادي، على أن ما يحزنه في الفترة الماضية أن مجلس إدارة الأهلي الحالي هو الذي حارب وهاجم وزيري الرياضة السابقين العامري فاروق وطاهر أبوزيد، رغم أنهما من أبنائه، مؤكدا أن قائمته لديها فكر جديد وتسعى لتطوير النادي في حال النجاح في الانتخابات.