من الصعوبة بمكان أن يلعب الأزرق مباراة تجريبية مع أحد المنتخبات قبل مغادرته إلى معسكر تركيا يوم 30 الجاري، لذلك تم الاتفاق على اللعب مع المنتخب الأولمبي مساء امس الأربعاء ويوم 26 الجاري.
أنقذ منتخبنا الأولمبي لكرة القدم أزمة المباريات التجريبية للمنتخب الوطني الأول باللعب معه مباراتين تجريبتين، الأولى اقيمت في التاسعة والنصف من مساء أمس الأربعاء على استاد جابر الدولي، والثانية ستقام يوم 26 من الشهر الجاري.وتقرر أن تلعب المباراة من ثلاثة أشواط مدة كل منها 30 دقيقة وسيدفع الجهازان الفنيان بجميع اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار.وتأتي المباراتان ضمن استعدادات المنتخب الأول لبطولتي خليجي 22 التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر المقبل في مدينة الرياض، وبطولة كأس آسيا التي تقام في استراليا في الفترة من 9 إلى 31 من شهر يناير القادم، في حين يستعد المنتخب الأولمبي لبطولتي الخليجي التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 11 سبتمبر المقبلين، ودورة الألعاب الآسيوية "الآسياد" المقرر إقامتها في مدينة أنتشون بكوريا الجنوبية، في الفترة ما بين 19 سبتمبر والرابع من أكتوبر.صعوبة اللعب مع المنتخباتوأخرج الجهاز الفني للمنتخب المباراة التجريبية، التي كان من المفترض أن يواجه فيها ايا من المنتخبات العربية أو الآسيوية، قبل مغادرة وفد الأزرق إلى معسكر تركيا يوم 30 من الشهر الجاري، من حساباته تماماً، وذلك لعدم تمكن اللجنة الفنية ومسؤولو اتحاد الكرة من الاتفاق مع أحد الاتحادات الأهلية، نظراً لضيق الوقت، كما أنه من الصعوبة بمكان أن تلقى الدعوات التي تم توجيهها موافقة نظراً لتزامن موعد اللقاء مع عيد الفطر المبارك.مطر تماثل للشفاءمن جانب آخر، قرر الجهاز الفني التأني في إعلان القائمة التي ستشارك في المعسكر التركي، وكشف النقاب عنها قبل المغادرة بساعات قليلة، لا سيما أن ظروفاً أو إصابات قد تطرأ خلال الأيام المقبلة، على بعض اللاعبين تجبرهم على الاعتذار عن السفر.يذكر أن القائمة تضم 30 لاعبا، في حين وقع اختيار "الجهاز الفني" على 33 لاعبا، تم استبعاد لاعب وحيد منهم هو فهد المجمد بسبب ظروف دراسته في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، ويتبقى استبعاد لاعبين فقط.من جهة أخرى، تماثل لاعب السالمية عادل مطر للشفاء تماماً، وانخرط في التدريب الذي أجراه الأزرق في التاسعة والنصف من مساء أمس الأول على استاد جابر الدولي.وكان مطر قد تعرض لتمزق خفيف في العضلة الضامة، ثم رشح في الركبة، الأمر الذي دفع طبيب المنتخبات الوطنية الدكتور عبدالمجيد البناي إلى منحه راحة مع إخضاعه لبرنامج علاجي.إلى ذلك، تبدو كل القرارات متاحة أمام مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، حيث قد يجبر الاتحاد على تمديد عقد فييرا للموسم الثاني على التوالي، في حال عدم الاتفاق مع مدرب كفؤ لقيادة الأزرق في بطولتي الخليج وكأس آسيا، وفي مقدمتهم المصري حسن شحاتة ومدرب القادسية السابق محمد إبراهيم، بالإضافة إلى المدرب البرازيلي فيلبي سكولاري الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض مسؤولي الاتحاد، في حين يبقى اسم محمد إبراهيم مرشحا بقوة بشكل دائم لقيادة الأزرق، غير أنه مرتبط بالخضوع للعلاج خارج الكويت، وقدرته على تولي المسؤولية رسمياً، على الرغم من تأكيده في وقت سابق أنه سيظل في الموسم المقبل، بعيداً عن الساحرة المستديرة لالتقاط أنفاسه.
رياضة
الأولمبي ينقذ «تجريبيات» الأزرق قبل المغادرة إلى تركيا
17-07-2014