أرباح تجارة ألعاب الفيديو المستعملة تتفوق على الجديدة
إذا كنت قد اشتريت «اكسبوكس 1» أو «بلاي ستيشن 4» خلال الشهور القليلة الماضية فقد يكون لديك مخزون يضم العديد من ألعاب الفيديو المتراكمة والتي لا تستخدمها وهي ألعاب تسعى متاجر «وول – مارت» الى استعادتها.واعتباراً من 26 مارس الجاري، سيبدأ تبدأ أكبر شركة تجارة تجزئة في الولايات المتحدة ببيع ألعاب فيديو مستعملة مع أمل بفتح أسواق ألعاب مماثلة في كافة متاجرها في وقت لاحق من هذه السنة. وقد أصبحت وول – مارت مهتمة بصورة متزايدة في تجارة الالكترونيات المستعملة، وهي تشتري مختلف الأجهزة عبر موقعها الالكتروني وتسمح للعملاء بمبادلتها في مقابل شراء أجهزة جديدة.
وقد بلغت مبيعات الألعاب المستعملة 1.6 مليار دولار في السنة الماضية أي بزيادة 3 في المئة عن السنة التي سبقتها، بحسب مجموعة بحوث الصناعة ان بي دي – ومن المحتمل أن ترتفع المبيعات أكثر في هذه السنة. وكانت مبيعات الألواح الجديدة من مايكروسوفت وسوني أفضل من المتوقع، ولذلك يوجد مزيد من الألعاب القديمة أكثر من المعتاد. ثم إن مبيعات الألعاب المستعملة ازدادت عندما طرحت الألواح الجديدة لأنها أصبحت أكثر قيمة كما قالت «غيم ستوب» التي تواجه خطر التخفيض. الهوامش ازاء ألعاب الفيديو المستعملة أفضل كثيراً من الجديدة. وقد شكلت منتجات الألعاب المستعملة 27 في المئة من عوائد غيم ستوب في السنة الماضية، على سبيل المثال، ولكن 44 في المئة من أرباحها الاجمالية.وقد تفهم «وول – مارت» منافستها الجديدة في الألعاب المستعملة ولكنها تبدو أقل احتمالاً في المزاودة، كما أن شركات مثل «غازل» تعرض المزيد لقاء الهواتف بقدر يفوق «وول – مارت» أو متاجر «أبل» اضافة الى أنها تدفع الثمن نقدا.* (بلومبرغ)