تواصلت أمس ردود الأفعال المصرية الغاضبة، على واقعة التحرش الدامية، التي شهدها ميدان التحرير، خلال احتفال المصريين بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي الأحد الماضي، حيث دعت منظمات حقوقية ونسوية وشخصيات عامة إلى تطبيق عقوبة الإعدام على المتهمين، الذين ألقي القبض عليهم خلال الواقعة.

Ad

اهتمام مؤسسة الرئاسة بالواقعة، بدا من بيان أصدرته الرئاسة، قال فيه المتحدث باسمها، السفير إيهاب بدوي، إن «الرئيس السيسي وجه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، إلى ضرورة إنفاذ القانون بكل حزم»، مضيفاً أن الرئيس وجه إلى تكريم النقيب مصطفى ثابت ضابط قسم «باب الشعرية» الذي أنقذ الضحايا.

في السياق، قال الضابط مصطفى ثابت، في تصريحات لـ«الجريدة» إنه حاول إنقاذ الفتاة لمدة ساعة ونصف الساعة، وسط إصرار الجناة على اغتصابها، وأضاف: «منحتها جاكيت البدلة وأطلقت أعيرة من سلاحي الناري، رغم ذلك تم الاعتداء عليَّ، كما تمت تعريتها من ملابسها بالكامل على الرغم من أن طفلتها كانت معها، وكان حولها عشرات العاطلين ينهشون جسدها وهي ملقاة على الأرض تتلوى من الألم، بينما تمكن زملائي من ضبط المتهمين».

في السياق، أمر النائب العام هشام بركات بحبس 3 متهمين في قضية تحرش قال إنها وقعت 4 يونيو الجاري، مع سيدة وابنتها في ميدان التحرير، أربعة أيام على ذمة التحقيق ووجهت النيابة إلى المتهمين تهمة هتك عرض بالقوة والشروع في اغتصاب المجني عليهما.