أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس بعد لقائه نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي في القاهرة «استعداد الأزهر لاستضافة مؤتمر لضم علماء المذاهب الإسلامية في العراق للمساهمة في حقن دماء المسلمين».

Ad

وأكد الطيب أن «مسألة الخلافات بين المسلمين أصبحت تحديا خطيرا يهدد الأمة»، مشدداً على «ضرورة توحيد المواقف بين علماء المسلمين من أجل نبذ الفتنة الطائفية والفرقة بين المذاهب الإسلامية».

من ناحيته، قال الخزاعي الذي شارك في حفل تنصيب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه «يحمل رسالة محبة ومودة للأزهر بسبب مواقفه المعتدلة وانتهاجه الوسطية التي تجمع المسلمين على المحبة والخير»، مبينا أن «الأزهر له بصمات واضحة في عملية الاعتدال، لاسيما أن المسلمين في العراق يشعرون بذلك».

وأضاف الخزاعي أن «هناك الكثير من المشتركات بين المسلمين التي من شأنها أن تحد من الفتنة الطائفية والمذهبية التي تعصف بالعالم الإسلامي»، مطالبا الأزهر بـ»وقفة لدرء الفتنة الطائفية بين المسلمين».