المليفي: الكويت من أولى الدول اهتماماً بذوي الاحتياجات الخاصة
خلال افتتاح ملتقى «طموحي يغلب إعاقتي» الثاني
افتتح وزير التربية والتعليم العالي معرض وملتقى «طموحي يغلب إعاقتي» الثاني، على مسرح كلية التربية الأساسية بنات بالعارضية، الذي نظمه الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة.
دشن الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب معرض وملتقى "طموحي يغلب إعاقتي" الثاني، على مسرح كلية التربية الأساسية بنات بالعارضية، والذي يستمر يومين برعاية ذهبية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برعاية وحضور وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، والرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله. وأكد المليفي، خلال الافتتاح أمس، أن "الامم لا تقوم ولا ترتقي إلا من خلال الاهتمام بالعنصر البشري، واعتبر ذلك مؤشرا حقيقيا لقيمة البلدان"، لافتا إلى أن "الأمم الذكية هي التي يمكنها اكتشاف الطاقات البشرية، والاستفادة من إمكاناتها وإبداعاتها، من خلال ترجمتها على ارض الواقع".وأشار إلى أن "الكويت من أولى الدول التي تهتم بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوليهم أولوية خاصة، لذلك نجد تلك الشريحة أبدعت ورفعت اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية، سواء الرياضية أو العلمية"، مؤكدا ضرورة التفكير الجيد وتحديد الهدف للوصول إلى النجاح، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا يتمتعون بالصحة والحركة الجيدة، لكن وجودهم مجرد أرقام في المجتمع لأن ليس لهم طموح أو هدف.وتابع انه "رغم وجود بعض الأجواء والظروف المحيطة والاحباطات والانتكاسات فإننا نستطيع دائما أن ننطلق من جديد من خلال هذه الأنشطة الفعالة والروح الحماسية التي يمتلكها ذوو الاحتياجات الخاصة، فاليوم دور الطلبة في بناء المستقبل في قضايا المجتمع، وتحقيق ما يريدونه من خلال الابتعاد عن الخلاف والسعي لتحقيق الإبداعات المرجوة".ولفت إلى أنه استمع إلى الهموم والصعوبات التي تواجه الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وسيكون له اجتماع مع قيادات مؤسسات التعليم العالي والعام لتذليل تلك الصعوبات وتوفير سبل الراحة لهم.بدورها، قالت العبدالله إن "الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولية الجميع، فنحن قادرون كمجتمع على تحقيق طموحاتهم الرياضية والتعليمية وغيرها"، مشيرة إلى أنها خلال وجودها في إحدى الدول الأوروبية طرح عليها سؤال عن أحوال المعاقين بالكويت فأجابت بأن "الكويت لديها قانون يحميهم وينظم عملهم ويهتم بشؤونهم الخاصة، وهذا دليل وفخر بأن الكويت بلد قانون".