أفغانستان: 10 مرشحين لخلافة كرزاي

نشر في 24-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-10-2013 | 00:01
لندن تستضيف قمة باكستانية ــ أفغانية لبحث السلام مع «طالبان»
تتواصل الاستعدادات في أفغانستان لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 أبريل المقبل التي تعتبر اختبارا مهما لتقدم افغانستان بالتزامن مع استكمال انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي بعد 13 عاما من القتال ضد متمردي حركة «طالبان». وقبلت لجنة الانتخابات الأفغانية أمس 10 مرشحين لخلافة الرئيس حميد كرزاي الذي لا يحق له الترشح لولاية ثالثة.

وأعلنت اللجنة في مؤتمر صحافي في العاصمة كابول أمس أنه من أصل 27 مرشحاً استوفى 10 مرشحين الشروط هم عبدالله عبدالله، ورسول سياف، وقطب الدين هلال، وعبدالرحيم وردك، وأشرف غاني، وزلماي رسول، وسردار محمد، وقيوم كرزاي، وهداية الله أمين، وغول آغا شيرازي. 

وبين أبرز المرشحين، لا يزال في السباق وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله، والشقيق الاكبر للرئيس الحالي قيوم كرزاي، ووزير المالية السابق أشرف غاني ووزير الخارجية المستقيل زلماي رسول. وكان دبلوماسيون غربيون عبروا عن مخاوفهم من ترشح رسول سياف بسبب آرائه المتشددة في ما يتعلق بحقوق المرأة والحريات الاجتماعية وعلاقاته الوثيقة بالإسلاميين المتشددين.

 

«الأطلسي»

 

في غضون ذلك، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوج راسموسن أمس خلال محادثات حضرها وزير الدفاع الأفغاني بسم الله محمدي إنه «يتعين على أفغانستان الوفاء بوعدها بتحسين الديمقراطية وحقوق الإنسان مقابل استمرار الدعم الدولي»، مضيفاً أن «المساهمين في قوة إيساف (قوة المساعدة الأمنية الدولية) تعهدوا بمواصلة دعم أفغانستان سياسيا وعمليا وماليا بعد عام 2014» موعد انسحاب هذه القوة من البلاد، مطالباً بأن «تستمر الاستعدادات من أجل إجراء انتخابات تتسم بشمول الجميع وبالشفافية والمصداقية العام المقبل». 

 

قمة أفغانية ـ باكستانية 

 

الى ذلك، يستضيف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاسبوع المقبل في لندن، قمّة بين الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، لمناقشة محادثات السلام مع حركة «طالبان».

ونقلت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية أمس عن مسؤول أفغاني بارز قوله إن كرزاي «سيطالب باكستان بمنع حركة طالبان من شن هجمات خلال الانتخابات الرئاسية بأفغانستان، وتنفيذ وعودها بإطلاق سراح الملا برادار، أحد مؤسسي الحركة، والعمل على دفع طالبان نحو طاولة المفاوضات من خلال فتح مكتب لها في السعودية أو تركيا».

(كابول، واشنطن، لندن ـــ كونا،

أ ف ب، رويترز، د ب أ) 

back to top