فتحت حادثة مقتل خبيرين عسكريين أجنبيين في صنعاء أمس، جدلاً واسعاً حول وجود مدربين روس وبيلاروس يعملون في الجيش اليمني.

Ad

وذكر مصدر أمني يمني، أن «مسلحين على متن دراجة نارية أطلقا النار على الخبيرين الروسيين اللذين يعملان مع الجيش اليمني، فأردياهما قتيلين»، مضيفا أن المسلحين لاذا بالفرار.

ويعمل عدد من الخبراء العسكريين الروس لدى الجيش اليمني الذي سلاحه روسي الصنع بغالبيته، إلا أن التعاون الرسمي بين الجيشين اليمني والروسي معلق منذ مدة، وبالتالي ليس هناك خبراء من الجيش الروسي يعملون بشكل رسمي في اليمن، حسبما أفادت وكالتا الأنباء الروسيتان ريا نوفوستي وانترفاكس.

ونفت السفارة الروسية وجود خبراء عسكريين روس في اليمن. وذكر مسؤول السفارة الروسية في تصريح خاص لوكالة «نوفوستي» للأنباء أن «المعلومات المتوفرة تفيد أن اثنين من الرعايا البيلاروس يعملان في اليمن بناء على مبادرة شخصية من قبلهما تعرضا لحادث إطلاق النار حينما غادرا فندق امستردام في وسط صنعاء.

بدوره أبلغ المتحدث باسم وزارة الدفاع البيلاروسية، سيرغي كوزمينكوف، «نوفوستي» أنه «لا يملك معلومات عن أن بيلاروسيا أوفدت مواطنيها إلى اليمن».

وبعد هذه الحادثة بساعات، اغتيل مدير دائرة التدريب في وزارة الداخلية العقيد أحمد الجعدبي ايضا في صنعاء.

(صنعاء ـــــــ أ ف ب، رويترز)