في تصعيد أمني هو الأخطر منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في نوفمبر 2012، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن 90 صاروخاً على الأقل أُطلقت من القطاع سقطت في جنوب إسرائيل، وذلك بعد مقتل 3 فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي بغارة إسرائيلية في رفح.

Ad

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"رد قوي جداً"، في حين دعا وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إلى "إعادة احتلال غزة".

وتبنت حركة "الجهاد الإسلامي" إطلاق الصواريخ رداً على مقتل نشطائها، في خطوة قد توتر العلاقات بينها وبين حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع وتلتزم بتهدئة مع إسرائيل.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إنه عقب سقوط الصواريخ، عقد اجتماع عسكري رفيع المستوى تم خلاله استعراض تقرير أمني "حول مسؤولية الجهاد الإسلامي عن إطلاق الصواريخ"، معتبراً أنه "الأخطر منذ عملية عمود السحاب العسكرية" في شهر نوفمبر عام 2012. وتابع أن "الجيش الإسرائيلي يرى أن حماس مسؤولة عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".

وسقط 8 صواريخ في بلدات في جنوب إسرائيل، أحدها سقط في بلدة سديروت، من دون تسجيل إصابات في الأرواح، لكنه سبب أضراراً، واعترضت منظومة "القبة الحديدية" 3 صواريخ على الأقل.

وعقب سقوط الصواريخ، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تعليمات لسكان جنوب إسرائيل تقضي ببقائهم في أماكن آمن ومحمية من الصواريخ تحسباً من استمرار إطلاقها من غزة.