لليوم الرابع على التوالي واصل الملتقى الصحي التوعوي الذي تقيمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعالياته أمس بعدد من المحاضرات التي تحدث في مستهلها الدكتور يعقوب الشوبكي عن «ارتجاع المريء الحامضي».

Ad

وقال إن هذا المرض يعتبر أحد أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً ويعانيه حوالي ثلثي المجتمع، وأوضح ان أعراض المرض تتمثل في الشعور بالحموضة وحرقة بالمعدة فتصعد للصدر حتى الحلق، خصوصاً عند الاستلقاء على الظهر أو النوم.

واشار الى ان ثمة اسبابا كثيرة لهذا المرض بينها السمنة التي تلعب دوراً مهماً، مضيفا ان العلاج يكمن في ضرورة تخفيف الوزن والكف عن التدخين، وتجنب أكل الدهون والشوكولاتة وشرب القهوة والكحول والإقلال من تناول الحمضيات.

العلاج الجراحي للسمنة

وألقى الدكتور محمد فؤاد محاضرة بعنوان «العلاج الجراحي للسمنة» ونصح بالتدخل الجراحي عندما تكون كتلة الجسم 35 كغم لكل متر مربع مصاحبة لأحد الأعراض الجانبية للسمنة أو 40 كغم لكل متر مربع بدون أي من الأعراض الجانبية للسمنة.

وعن الأعراض الجانبية التي تصيب المريض بعد العملية الجراحية اشار فؤاد الى احتمال حدوث نزيف بعد الجراحة ولكن هذا لا يمثل سوى واحد في المئة فقط من نسبة الذين يجرون العمليات الجراحية، تسريب لمحتويات المعدة أيضاً بنفس النسبة.

السكري والحوامل

ثم ألقى الدكتور إبراهيم لعبوطة أستاذ الكيمياء الطبية بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية محاضرة بعنوان «تأثير الأدوية على الحمل» قال فيها إن فترة الحمل عبارة عن ثلاث فترات، وتعد الفترة الأولى وهي الأشهر الثلاثة الأولى، من أهم الفترات ففيها تتكون جميع أعضاء الجنين، وبالتالي يمنع منعاً باتاً استخدام أي دواء خلالها، حتى شرب الشاي والقهوة والمياه الغازية يمنع استخدامها طوال الحمل لاسيما الفترة الأولى منه.

وأردف قائلاً إن بعض الأدوية التي تأخذها الحامل تؤثر سلباً في الطفل الرضيع، وتسبب آلاماً شديدة له في جهازه الهضمي، كما إن تأثير التدخين في الأم الحامل والجنين، أخطر من الأدوية نفسها.