وسط القاهرة... يهتز بكاميرات المراقبة وأجهزة التنصت

نشر في 24-02-2014 | 00:05
آخر تحديث 24-02-2014 | 00:05
No Image Caption
جولة واحدة في شارع عبدالعزيز، وسط القاهرة، معقل بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، تكفي لفهم اهتمام المصريين - غير المسبوق - باقتناء كاميرات الأمن والمراقبة، التي تباع بأشكالها وأنواعها المختلفة بكثافة، على الرغم من أنها تقريباً دخلت مصر بطريقة مخالفة، ما يجعل البعض يسميه شارع الكاميرات "المسروقة".

على بعد أمتار قليلة من قسم شرطة "الموسكي"، الذي يُفترَض أن يحمي أهالي المنطقة، تباع الأقلام، وكاميرات المراقبة والساعات والنظارات، التي تحمل الكاميرات غير المرئية والسماعات الصغيرة المُخصصة للتنصت بأسعار رخيصة نسبياً، بعضها عبارة عن قلم عادي، لا تظهر عليه أي علامات تدعو إلى الشك، لكن سعره - الذي يصل إلى 200 جنيه (نحو 30 دولاراً) - يجعلك تتساءل عن سبب ارتفاع ثمنه، حيث يحتوي على كاميرا للمراقبة تصل ذاكرتها إلى 4 جيجا.

وقال أحد أصحاب المحلات إن هذه الأجهزة التي يبيعها مجهولة المصدر، لافتاً إلى أنه يشتريها من وسطاء، ولا يعلم مصدرها، لكن الخبير الأمني محمود قطري أكد أن السبب وراء انتشارها هو الغياب الأمني، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة تأتي بطرق غير مشروعة عن طريق التهريب من ليبيا، وكذلك من إسرائيل عبر الأنفاق.

back to top